كتب – خالد المصرى
علمت ” الوطن المصرى ” من مصادرها أن الرئيس التركى الإرهابى أردوغان قرر منح الجنسية التركية لإخوان مصر الفارين فى اسطنبول واستخدامهم وقوداً فى سوريا لبسط الهيمنة التركية على الأراضى العربية فى سوريا .
أكدت المصادر أن أردوغان سعى لمنح الجنسية لشباب الإخوان والدفع بهم كجنود فى جيش سوريا الحر الموالى لتركيا لإستخدامهم كوقود فى حربه الإستعمارية فى المنطقة .
وقد علت أصوات داخل المجتمع التركى تستنكر هذه الإجراءات التى تمنح الجنسية التركية لأعضاء جماعة الإخوان وتنظيم داعش الإرهابيين دون النظر بعين الإعتبار إلى أية شروط أو قوانين أو إجراءات أمنية كما هو متبع عند الحصول على جنسية أى دولة فى العالم .
وأضافت المصادر أن منح الجنسية التركية للإرهابيين سيؤدى مستقبلاً إلى زيادة الكتلة التصويتية لحزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا بهدف ضمان بقاء الإخوان جاثمين فوق صدور الشعب التركى للأبد .
ويهدف قرار سفاح تركيا أيضاً إلى توطين كل من يحصل على الجنسية التركية للإقامة فى المناطق الحدودية بين سوريا وتركيا لدق مسمار البقاء للجيش التركى فى تلك المناطق ونفى صفة الإحتلال .
ومن ناحية أخرى أكدت المصادر أن محمد زاهد جول قام مؤخرا بتسهيل الإقامة للإعلاميين التابعين لجماعة الإخوان الإرهابية بتركيا من خلال منحهم كارنية رابطة الإعلاميين العرب والتى يرأسها حاليا التركى نوران قشلاجى لدعم توجهات أردوغان فى سعيه للهيمنة على منطقة الشرق الأوسط والمنطقة العربية .
والسؤال الذى يطرح نفسه : هل يرضى شباب الإخوان أن يكونوا وقوداً لمعركة لا ناقة لهم فيها ولا جمل ؟