
انتهزت الحركة المدنية الديمقراطية حملة التشهير بمصر ورموزها الوطنية وقررت ركوب الموجة لتقول للخارج ( نحن هنا ) وقادرون على تحريك الشارع المصرى ، ولكن خاب ظن الحركة التى تحتاج قياداتها إلى دروس فى السياسة وكيفية دراسة سيكلوجية الشعوب وخاصة الشعب المصرى الذى يبدوا أنهم لا يعلمون شيئاً عنه رغم أنهم من بنى جلدته .
حاولت قيادات الحركة المدنية أن تظهر لجماعة الإخوان أنها تعمل على نفس نهجهم وفى خندق المعادى للدولة المصرية ، فأصدرت بياناً يتضمن الكثير من الإفتراءات والأكاذيب حول أوضاع المحبوسين على ذمة قضايا تتعلق بأمن البلاد وادعائهم بتعرض المتهمين بعمليات تخريب والتعاون مع جماعة إرهابية لعمليات تعذيب رغم أن تصريحات بعض أهالى هؤلاء المتهمين تؤكد عكس ذلك تماماً .
لقد أضحت الحركة المدنية الديمقراطية بلا طعم ولو لون بعد أن تركت نفسها العوبة فى يد جماعة إرهابية وفوضوية تحركها كيفما تشاء .
يذكر أن الحركة المدنية الديمقراطية، حركة سياسية ليبرالية تأسست في 2017م، تضم عددا من الأحزاب التي كانت ضمن التيار المدني الديمقراطي الذي سبق تأسيسه في 2014.
وهذه الأحزاب هي: حزب الدستور، حزب الكرامة، حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، حزب العيش والحرية.
وتنفذ الحركة المدنية، استراتيجية ومخططات جماعة الإخوان الإرهابية التي تستهدف زعزعة الاستقرار، وتتضمن بياناتها؛ عبارات إخوانية غير صحيحة في ظل المناخ الديمقراطي الذي تعيشه الأحزاب السياسية، وأنها استخدمت عبارات الغرض منها الترويع والبطش وتحتوي على معلومات غير صحيحة نهائيا.
وفات على قيادات الحركة المدنية أن الشعب المصرى لن تنطلى عليه تلك الأكاذيب والشائعات ولن يتفاعل مع بيانات لا تصب بحال من الأحوال فى مصلحة الوطن .. الوطن الذى تداعى عليه الأكلة من كل حدب وصوب .