كتب – أحمد السيد
أقامت ما تسمى بمنظمات حقوق الإنسان الدنيا ضجيجاً بعد إلقاء رجال الأمن القبض على الناشطة إسراء عبد الفتاح وعرضها على النيابة التى وجهت لها اتهامات بالانضمام إلى جماعة محظورة، ونشر أخبار كاذبة وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي ، وتهم أخرى سنكشف عنها تفصيلا ، وقررت النيابة حبسها 15 يوماً على ذمة التحقيق .
وخلال الساعات الماضية خرجت أدوات الإخوان على مواقع التواصل الإجتماعى والصفحات التابعة لهم للتشكيك فى التهم المنسوبة إليها ، وتناسي هؤلاء آن الشعب لم ينسي دور إسراء – التى تربطها علاقات قوية بقيادات فى البيت الأبيض والمخابرات الأمريكية – فى إعتصام زملائها فى جريدة التحرير ولماذا لم تتضامن معهم فى اعتصامهم .
ولأن إسراء عنصراً فعالاً فى جماعة الإخوان والحركات المناهضة للحكم والدولة فقد خرج زملائها فى الكفاح ضد الدولة ومن بينهم المرشح الرئاسى السابق خالد على ، وعضو مجلس حقوق الإنسان جورج إسحاق للدفاع عن الرفيقة والتشكيك فى التهم المنسوبة إليها ، حيث أنكر خالد على معرفته بمكان إسراء فى الوقت الذى ظهر معها فى النيابة كمحام لها والدفاع عنها، كما سبق له إنكار صلته بجماعة الإخوان الإرهابية رغم أنه محامى القيادى الإخوانى مصطفى الخطيب أحد مؤسسى حزب الحرية والعدالة الإخوانى ، وأحد المسئولين عن اللجان الإلكترونية للجماعة الإرهابية .
كما انتفض جورج اسحاق أحد مؤسسى حركة كفاية ورفيق محمد البرادعى فى الجبهة الوطنية للتغيير للدفاع عن إسراء عبد الفتاح التى كانت تكتب له المقالات التى ينشرها بإسمه ، ولم يكلف اسحاق نفسه وبحكم عضويته فى المجلس القومى لحقوق الإنسان أن يراجع النيابة فى التهم المنسوبة إلى إسراء .
الكلمة فى هذه القضية للقضاء الذى نحترمه ونجله ونرتضى بأحكامه التى هى عنوان العدالة .