الوطن المصرى – أحمد السيد
“الساكت عن الحق شيطان أخرس ” عبارة قالها السلف الصالح .. تربينا عليها منذ الصغر.
لذلك فقد اتخذنا فى ” الوطن المصرى ” عهداً على أنفسنا أن نقف بجوار الحق مهما كانت التحديات وأن نواجه الباطل مهما كانت المغريات .
تلقت الجريدة استغاثة من أحد المهمومين بقضايا الوطن من فصيلة ” الساكت عن الحق شيطان أخرس ” شاهد حق الدولة يُغتصب أمامه فى وضح النهار- على حد قوله – ، فرفض الصمت وقرر كشف المغتصبين واسترداد حق الدولة منهم .
أكد صاحب الإستغاثة ” المدعمة بالمستندات ” أن هناك عقار قديم رقم 48 شارع الأزهر بوسط القاهرة يرجع تاريخ إنشائه إلى ما قبل عام 1960 وتبلغ مساحته 200 متر تقريبا كان يقطن فيه مستأجرين بالإيجار .
هذا العقار كان ملك أسرة أجنبية غادرت مصر فى الستينيات وتركته دون أن تبيعه لأحد .
ومنذ هذا التاريخ وحتى يومنا هذا ونحن نعلم أن هذا العقار القديم لا يملكه أحد وأن من يقيمون فيه مستأجرين .
إلى أن فوجئنا بأشخاص يضعوا أيديهم على الأرض عنوة وبالقوة ويدعون ملكيتهم للعقار دون سند رسمى من القانون ، وقاموا بتعليق لافتة على العقار تحمل اسم واضع اليد عليه .
ومن بين المستندات التى وصلت للجريدة مستند صادر من بنك ناصر الإجتماعى موجه إلى حى الموسكى التابع له العقار محل الشكوى بتاريخ 26 – 8 – 2019 جاء به الآتى : ” رجاء التفضل بالتنيبيه نحو عدم إعطاء أى تراخيص مبانى أو إدخال أى مرافق للعقار رقم 48 شارع الأزهر – الموسكى القاهرة إلا بعد الرجوع للبنك فى هذا الشأن حيث أنه جارى تطبيق أحكام القانون 71 لسنة 62 بشأن التركات الشاغرة على العقار عاليه وفى حالة وجود أى مستجدات سوف يتم مخاطبة سيادتكم ” .
هذا المستند يمنع التصرف فى هذا العقار سواء كان أرض فضاء أو مبانى دون الرجوع لبنك ناصر وهو ما ينفى ملكية أى شخص لهذا العقار ، وأن أى اعتداء عليه يمثل اعتداء على أملاك الدولة بإعتبار أن بنك ناصر أحد مؤسسات مصر الحكومية .
وكعادة ” الوطن المصرى ” دائما تفتح المجال لجميع الأطراف للرد على ما نشر بالمستندات استجلاءاً للحقيقة خاصة اذا ما تعلق الأمر بأملاك الدولة دون أن تتبنى الجريدة وجهة نظر أى من الأطراف .
وسنواصل النشر فى هذه القضية واعتبار ما نشر بمثابة بلاغاً للجهات الرقابية للتحقيق فيه وكشف الحقائق .
انتظرونا ،،،