على الرغم من أننا ننتمى للجماعة الصحفية والتى نعتبرها من أقدس المهن والتى يقع على عاتقها تنوير المجتمع والمشاركة فى حماية الوطن ، إلا أن نفراً من بنى جلدتنا انحرفوا بهذه الرسالة السامية ، وأقحموا الجماعة الصحفية فى صراعات سياسية لا تصب بحال من الأحوال فى مصلحة الوطن .. الوطن الذى اتخذه البعض ستاراً ومظلة لإرتكاب كافة المخالفات والجرائم التى تمس أمن الدولة المصرية .
ولم يكن خالد الذكر بعيداً عن تلك الممارسات المنحرفة ، فكان له السبق فى اختراق النظام الإيرانى للصحافة المصرية عندما ارتضى لنفسه أن يكون سمساراً فى عملية قذرة يتم بمقتضاها بيع جريدة البديل لشخصيات موالية للنظام الإيرانى وكانت المكافأة حصوله على مبلغ مليون جنيه .
وأصبحت مهاجمة مصر ونظامها ” سبوبة البلشى ” التى جعلته يمتلك شقة فخمة بالقصر العينى ، ليس هذا فحسب بل رشحته الجهات ( المانحة ) لنيل جائزة نيلسون مانديلا باعتباره حامل لواء حقوق الإنسان فى مصر .
الكذب حرام .. ودغدغة مشاعر المواطنين بشعارات مضللة من أجل مكاسب شخصية حسابه عند الله ، وإسألوا مستر هنرى فى السفارة البريطانية ما سر اللقاءات المتعددة التى جمعته بالبلشى داخل وخارج السفارة .
من يخطأ لا يلومن إلا نفسه وعليه أن يخضع لحكم القانون الذى يجب أن يطبق على الجميع لا فرق أمامه بين حقوقى أو صحفى أو مهندس أو دكتور أو ناشط سياسى أو من الإشتراكيين الثوريين .
الكيل طفح ، فما من يوم يمر إلا ويُصدم فيه الشعب فى شخصيات كان يعتقد أنها تحمل لواء الوطن ، وتدافع عن الثوابت الوطنية ، ولكنه وبعد كشف المستور أصابته الصدمة من ( الإبريليين ، والإشتراكيين ، والإخوان المجرمين ) الكل تاجر بإسم مصر لتحقيق أمجاد شخصية وأرصدة مليونية .. أما آن الأوان لتطبيق صحيح القانون ضد كل من أساء إلى مصر وتآمر عليها ؟ نحتاج إلى رد يشفى صدورنا وصدور كل أب وأم وإبن وإبنة كل شهيد ضحى بحياته ليحيا الوطن ، فى الوقت الذى يبيع فيه بعض المنتفعين الوطن بحفنة من الدولارات والريالات لكسر وتركيع مصر .. وتناسى إخوان البلشى أن ” مصر غير قابلة للكسر ” .