الوطن المصرى : فتحى السايح
كشف السفير فرانسيس ريتشار دوني رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، أن مصروفات الجامعة الأمريكية بالقاهرة هذا العام أقل من الاعوام الماضية، موضحاً فى تصريحات خاصة” أن إنخفاض الدولار أمام الجنيه بنسبة 7 % ساعد فى تخفيض المصروفات للطلاب الذين يرغبون فى الالتحاق بالجامعة، مؤكداً ليس هناك أى قلق أو خوف من مصروفات الجامعة، فمجلس إدارة الجامعة يدعم الطلاب المتفوقين بنحو 50 %، راجياً على كل طالب الاسراع فى الالتحاق بالجامعة فلن يمنع طالب مصرى من دخول الجامعة الأمريكية بسبب المصروفات، مضيفاً أن الجامعة أبرمت مع وزارة التخطيط برتكول تعاون لتأهيل 30 موظف بالدولة للتمكن فى ادارة العاصمة الأدارية الجديدة، والتدريب يشمل دراسة اللغة لمدة شهرين، وشهر باحدى الجامعات ببريطانيا للتدريب على الاساليب الحديثة للادارة
وقال ريتشار دوني أن الجامعة غير هادفة للربح، والجامعة تنفق 600 مليون دولار سنوياً للحفاظ على جودة التعليم والاستدامة ولديها مراكز تأهيل للمشروعات من خلال حضانات الجامعة، ويحق للطالب التقدم لها من اليوم الاول، موضحاً وضع الجامعة مستقر لا هى غنية ولا فقيرة، ولا تتعرض للمخاطر، وتوفر الجامعة نحو 4.5 % للانفاق على الثقافات ومطابقة المعايير الدولية للتعلم.
وأشار الجامعة على علاقة مستمرة برجال الاعمال، ومنهم عضو مجلس ادارة الجامعة معتز الألفى الذى وفر 100 منحة للطلاب منها 50 منحة للطلاب المصريين و50 منحة للطلاب فى افريقيا، وذلك خلال المؤتمر الأفريقى فى أبريل الماضى.
وأضاف أن الجامعة تتعاون مع المؤسسات الكبرى مثل مؤسسة الغرير الأمارتية التى منحت الطلاب المصريين المتفوقين العام الماضى منح مجانية للالتحاق بالجامعة، وستدخل هذا العام مؤسسة أخرى، ” شيخ برخشان ” من دولة اليمن لإلحاق طلاب يمنيين بالجامعة الامريكية بالقاهرة، إضافة لبرامج أخرى تقدمها ىالجامعة لكل طالب متفوق داخل مص
واشار الجامعة الأمريكية كانت تصرف سنوياً منحة أمريكية تقدر بـ 400 ألف دولار لتعليم الطلاب الأمريكان اللغة العربية، ولكن الرئيس الامريكى بارك أوباما أوقفها.
واضاف رئيس الجامعة الأمريكية أن مراكز التميز التى أنشاتها الجامعة، والتى منها مركز نقل التكنولوجيا أسهمت فى زيادة مراكز التكنولوجيا إلى 32 مركزاً أقامتها اكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا