الوطن المصرى:فتحى السايح
تتواكب هذه الأيام مع استحقاق شهادات قناة السويس والتي تم طرحها من خلال البنوك المشاركة وهي؛ البنك الأهلي، بنك مصر، بنك القاهرة وبنك قناة السويس، ونظرا لإيمان البنوك المشاركة بأهمية تدعيم مبدأ الشمول المالي الذي يتبناه البنك المركزي المصري ودوره في تحسين معدلات النمو الاقتصادي وسلامة الاستقرار المصرفي والمالي والتنمية الاجتماعية ، بهدف دمج أكبر عدد من المواطنين في النظام المصرفي وضم القطاع غير الرسمي الى القطاع الرسمي ،حيث تقوم البنوك المشاركة بالعديد من الأنشطة التي تضمن تحقيق الشمول المالي ، وذلك حيث إن تطبيقه أصبح ضرورة حتمية وليس اختيارا، ويعد أولوية للبنوك في مصر خلال الفترة المقبلة.وفي إطار حرص البنوك المشاركة على إرضاء عملائهم وتلبية رغباتهم واحتياجاتهم، والعمل على التطوير الدائم للأوعية الادخارية القائمة واستحداث كل ما هو جديد ليتناسب مع هذه الاحتياجات، ونظرا لقرب استحقاق قيمة شهادات قناة السويس في سبتمبر الجاري، فان البنوك المصدرة لشهادات قناة السويس تتيح باقة متنوعة من الاوعية الادخارية المميزة، حرصا منها على خدمة كافة شرائح العملاء ، وسعيا لتحقيق اقصي استفادة لهؤلاء لعملاء ، وللإبقاء عليهم داخل منظومة القطاع المصرفي وكذا جذب المزيد من العملاء المرتقبين، تتيح لهم تلك البنوك الحرية في اختيار افضل اساليب الادخار المتنوعة ومن بين تلك المنتجات الحسابات الجارية ، حسابات التوفير ، الودائع والشهادات ذات الآجال المتنوعة والتي تتميز بأسعار عوائد مختلفة وتتنوع دورية صرف العائد بها ما بين العائد الشهري، ربع السنوي، نصف السنوي والسنوي ، ويمكن للعملاء سحب العائد عن طريق ماكينات الصراف الألى باستخدام بطاقات الخصم المباشر ، وكنتيجة للنجاح الملحوظ لتلك الشهادات التي تم اصدارها بهدف تمويل المشروع القومي لأنشاء قناة السويس الجديدة حيث وصلت قيمة الاكتتاب فيها الى 64 مليار جنيه وبلغ عدد المكتتبين نحو 1.1 مليون عميل في ثمانية أيام.