السبت, 6 يوليو, 2024 , 12:47 ص

مستشار مجلس الوزراء يكشف لـ ” الوطن المصرى” : أهم أسباب الطاقة السلبية فى جسم الإنسان

نائب رئيس تحرير الوطن المصرى مع مستشار مجلس الوزراء


الوطن المصرى :فتحى السايح

قال الخبير اللوجيستى المستشار عبد العزيز بسيونى، بمجلس الوزراء الأسبق، فى تصريحات خاصة لـ “الوطن المصرى”  أن مصادر الطاقة تتعدد وتختلف ، فهناك الكثير منها كالشمس ، والرياح ، والماء ، والوقود ، وغيرها من المصادر الكثير ، ولكن هل تعلم أن هناك مصدر من الطاقة يسمى الطاقة الكونية أو الأثيرية أنها الطاقه الذاتية والفيض الطيفى للإنسان والذى يشكل سياج الحماية لنا ويشكل البصمة الاشعاعية لنا فى أى مكان نتواجد فيه ..

وأوضح المستشار بسيونى نعلم أن للأرض طاقة كهرومغناطيسية ، وهي طاقة غير مرئية تحيط بكل الكواكب وبالمجال المغناطيسي للأرض ، حيث تقاس بوحدة قياس تسمى شومان وتتذبذب بين 7.8 – 8 هرتز.

وأضاف تعتبر الطاقة الكونية  القوة التي تمدنا بالحياة في هذا العالم ،لأن مصدرها من الله سبحانه وتعالي لذلك فهي ذى قوى غير محدودة ولا نهائية ، فمجال الطاقة الكونية يخترق ويتغلغل في كل مكان سواء الأجسام المتحركة أو غير المتحركة ، كما أنها تربط كل الأجسام ببعضها ، حيث أنها تنساب وتتدفق من جسم لآخر فكثافتها تختلف بإختلاف المسافة من مصدرها ، فهي تتبع قانون الرنين المتجانس فهي عبارة عن ذبذبات وأهتزازات ، كما أنها لا تدمر ، وهي قابلة للتغير والتحول ، فلا يوجد لها خاصية معينة فهي دون أبعاد وشكل معين ولا يوجد لها زمن معين .

وحول تأثير الطاقة الكونية في جسم الأنسان، قال بسيونى كل أنسان تحيط به هالة هي عبارة عن ضوء يسمى مجال الطاقة ، وهي متغيرة دائمة النمو والحركة ،وهذه الهالة أو الجسم الأثيري الذي يحيط بالأنسان يتكون من جزئين :-

الهالة الداخلية : وهي التي تحيط بالجسم ولا تبتعد عنه أكثرمن سنتمرات قليلة والهالة الخارجية : هي التي تحيط بالهالة الداخلية وتبتعد عن الجسم حوالي 30 سم وعند البعض تصل إلى متر، ووظيفتها حماية الهالة الداخلية ومنع تسرب الطاقة منها، كما تعمل على تعويض النقص في الطاقة الذي يحدث للهالة الداخلية.

والدليل على ذلك اكتشاف العالم الروسي سيميون كيرليان لكاميرا كيرليان التي تعمل على التقات الصور ذات الطابع الكهربائي فهي تعمل على تصوير الأجسام الحية وهي في حالة من التردد والجهد الكهربائي العالي ، فأول صورة قام بألتقاتها كانت لورقة شجر أظهر ملايين من نقاط الضوء البرتقالية والفيروزية اللون التي يبدو أن مصدرها عروق الورقة ، وكان هناك هالة غريبة حول عروق تلك الورقة. ومع تطور العلم قام سيميون كيرليان بتطوير جهاز يصور الهالات المتحركة حيث أظهر أن ورقة الشجر التي تكون في كامل عافيتها تكون شكل الخطوط الصادرة منها عريضة ، في حين ورقة الشجر التي تكون ذابلة وضعيفة فإن الهالات التي تصدر منها تكون ضعيفة للغاية ورفيعة جداً.

فالهالة دليل على صحة الأنسان ووضعة النفسي ، فكلما كانت الهالة أكثر وضوح و ألوانها ناصعة وشكلها بيضاوي دل ذلك على تمام صحة الأنسان الجسدية والنفسية ، والعكس صحيح فكلما كانت الهالة ضعيفة وألوانها باهتة وغير واضحة الحدود دل ذلك على ضعف الأنسان ومرضة الجسدي والنفسي.

فقانون الجذب الكوني يعمل على أساس تذبذب طاقتنا الشخصية ، فكيفية أستخدامنا لهذه الطاقة له أثر كبير على المنحنى الذي تتخذه حياتنا ، فعندما تجذب الطاقة السلبية إلى حياتك فإن ذلك يشعرك بالكآبة ، والكسل ، والكثير من المتاعب . بينما عندما تجذب الطاقة الإجابية في حياتك فإنك سوف تشعر بالسعادة والسرور وتندهش من روعة  الحياه . .

كما ان هذه الطاقة التي عندك سوف يشعر الناس بها عن طريق الذبذبات التي تصدرمنك، فإذا كانت إيجابية سوف تجذب الناس من حولك لأنهم يشعرون بالراحة بالقرب منك ، والعكس صحيح، فإذا كانت الطاقة التي تصدر منك سلبية سينفر الناس من حولك ويبتعدون عنك لأنهم سوف يشعرون بعدم الراحة والتوتر حين يتقربون منك .

وتختلف قدرة الناس على الإحساس بالطاقة الكونية، فبعض الأشخاص لديهم القدرة على أستخدام هذه الطاقة مثل النفسانيون والروحانيون الذين يستطيعون بالطاقة معالجة الناس ، أولئك الأشخاص يستطيعون رؤية هالة الأخرين و تحديد الحالة الصحية والنفسية لصاحب الهالة وذلك بناءا على شكل ولون الهالة كما يمكن لذوي الخبرة منهم معالجة المريض بتجديد طاقته وتقوية هالته.

وحول مصادر  الطاقة 

اوضح المستشار بسيونى مضاد الطاقة سبعة وتسمى الكشرة وتعني العجلة الدائرة لأن كل كشرة تتصل بأثنى عشر مركز تسمى المسارات مسؤولة عن إيصال الطاقه لكل اجزاء الجسم على شكل أنماط اهتزازية، ويوجد خلف كل كشرة غدة مسؤولة عن تنظيم الطاقة في جسم الأنسان ، ويؤدي إنسداد اي غدة أو كشرة إلى أختلاف في المزاج  مما يسبب ضيق النفس أو الشعور بالأكتئاب وربما تتطور الحالة إلى مرض مستعصى

وينوه المستشار بسيونى ان  الكشرات تتواجد فى  :

الجزع ( مقطع أسفل الظهر ) ,السره , القلب , البلعوم , الدماغ , الجزر , العين الثالثه ( منطقه بين العينين ).

أهم المصادر المادية:  الطاقة السلبية تتمثل في ما يأتي: الأتربة الموجوده في منازلنا مثل الغبار بيت العنكبون والورود المجففه نبات الصبار والروائح الكريهة الأشياء المكسورة ، والكراكيب والأشعة الصادرة من الهواتف النقالة والجدران القذرة والمتسخة

أهم أسباب الطاقة السلبية تتمثل في ما يأتي:

• الأبتعاد عن الدين والعبادة ولأندماج بالحياة المادية والعملية وعدم تحديد هدف معين للحياة والروتين السلبي ، والتفكير السلبي بالحياة

اما  المؤثرات الخارجية فهى مثل الإعلام السلبي والتعامل مع الأشخاص السلبيّن  والفاشليّن

أهم المصادر المادية: الطاقة الإجابية تتمثل في ما يأتي:

الأصوات المريحة مثل صوت القرآن الكريم ، وصوت العصافير ، وصوت الموسيقى الهادئة. الروائح العطرية المنعشة  الكرستالات الدائرية الشكل حركة الأطفال في المكان تولد طاقة إيجابية

الأماكن الباردة تولد طاق إيجابية عكس الأماكن الحارة لذلك يفضل أن يكون الجو بالغرفة بارد نسبياً

كما ان التعرض لأشعة الشمس ، وممارسة الرياضة والمشي بدون حذاء على شاطئ البحر أو في الغابة والأشجار الخضراء والورد الطبيعي وخاصة الفل

اترك رد

%d