الإثنين, 20 مايو, 2024 , 5:37 ص

الإدارة الأمريكية تصدم الإخوان وترد على أكاذيب صفقة القرن وعلاقتها بسيناء


كتب – خالد المصرى

مع كل صدمة تتلقاها جماعة الإخوان الإرهابية – التى تسعى جاهدة لإثارة الفوضى وضرب الاستقرار فى مصر –  يفيق العالم من غفوته ويتأكد يوما بعد يوم أنه كان ضحية عملية تنويم مغناطيسى مُحكمة تولتها آلة إعلامية مضللة حصلت على مئات الملايين من الدولارات لتحويل الكذب إلى حقيقة ، ولكن ومع الضربات الأخيرة انهار جدار الوهم على أصحابه ، وبات هذا الكيان السرطانى فى طريقه للتلاشى .

فمع كل إنجاز يتم فى مصر تنشط الآلة الإعلامية المسمومة للفت أنظار العالم عن هذا الإتجاز وإشغاله بأكاذيب ، ومنها ما تحاول ذرعه الآن فى قلوب وعقول المصريين ، حيث تحاول وسائل الإعلام المشبوهة بث ادعاءات وأكاذيب حول الموقف المصرى من المشروع الأمريكى الغامض، ومحاولة التشويش على الدور المصرى التاريخى الداعم للشعب الفلسطينى وحقوقه العادلة فى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.

واليوم تلقت جماعة الإخوان الإرهابية والكيانات المعادية لمصر فى الخارج صدمة جديدة تضاف إلى عشرات الصدمات التى تلقتها فى الأيام الأخيرة ، حيث أكدت الإدارة الأمريكية على لسان جيسون جرينبلات، مبعوث الرئيس الأمريكى للسلام فى الشرق الأوسط  أن صفقة القرن لم تتطرق من قريب أو بعيد إلى سيناء ولم تمس الأراضى المصرية وأن كل ما يشاع أكاذيب لا أساس لها من الصحة.

الأكاذيب والشائعات التى تروجها بعض الأطراف المشبوهة دفعت جيسون جرينبلات، مبعوث الرئيس الأمريكى للسلام فى الشرق الأوسط لتكرار نفيه للشائعات القائلة إن سيناء جزء من الخطة الأمريكية للسلام فى الشرق الأوسط والتى يطلق عليها “صفقة القرن”.

وقام جرينبلات بإعادة نشر تغريدته الأولى التى نفى فيها صحة ما يتردد بأن سيناء جزء من خطتهم للسلام.

وكتب جرينبلات عبر حسابه الرسمى على موقع تويتر، اليوم الأربعاء: “من الغريب أننى لازلت أسمع تقارير عن هذا (فى إشارة إلى المزاعم الخاصة بسيناء) – تغريدتى الأصلية لاتزال باقية”.

وعكفت وسائل الإعلام التى تمولها بعض الدول على نشر مزاعم وتحليلات مغلوطة حول تنازل مصر عن سيناء فى إطار خطة الولايات المتحدة الأمريكية _الغامضة _ حول ايجاد حل للصراع الفلسطيني الاسرائيلي، وهو ما يشير لوجود ترصد من بعض الدول للدور المصرى الكبير والتاريخي الداعم للحقوق العادلة للشعب الفلسطيني.

ونشرت وسائل إعلام فلسطينية وإسرائيلية تسريبات منسوبة للخطة الأمريكية للحل المعروفة إعلاميا “صفقة القرن” وهو ما أثار حفيظة الشارع العربي بسبب إصرار بعض الأطراف المشبوهة على الترويج للأكاذيب التى تضر القضية الفلسطينية بشكل أكبر.

ويرى مراقبون أن الخطة الأمريكية للحل هى محاولة لدفع الأطراف إلى طاولة التفاوض، واقناع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للقبول بإعادة استئناف عملية السلام للتوصل لحل شامل للقضية، فضلا عن محاولة الولايات المتحدة لإقناع الأطراف المتنازعة بخطة الحل.

وأكد مراقبون أن الرفض الفلسطيني والعربى لأى خطة حل لا تضمن حقوق الشعب الفلسطينى العادلة لن تنجح فى حل الصراع الممتد على مدار عقود، مشددين على أن حل الأزمات والصراعات التى تعصف بالمنطقة سيتم حلها بالكامل حال تم التوصل لاتفاق بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

اترك رد

%d