السبت, 21 سبتمبر, 2024 , 12:54 ص

الفنانة بهية راشدي: «السينما الجزائرية سباقة في معالجة الإرهاب والتطرف»

بهية رشدى

بهية رشدى

قالت الممثلة الجزائرية بهية راشدي ، بأن السينما الجزائرية كانت السباقة في معالجة قضايا الإرهاب والجماعات المتطرفة، ولكنها تبقى أعمالا غير عميقة، لهذا فإن السينما العربية الآن تستمد أفكارها من التجارب الجزائرية وتحاول التفنن فيها.

وأضافت «كنا العنوان الكبير في هذه المواضيع»، هي الفكرة التي ركزت عليها الممثلة بهية راشدي في حديثها عن الموجة السينمائية التي تتطرق إلى موضوع الجماعات المتطرفة دينيا ومدى الأذى الذي تلحقه بالشعوب، وأضافت أن الجزائر كانت عنوانا كبيرا في شاشات السينما العالمية.

وتحدثت بهية راشدي عن عدد من التجارب السينمائية الجزائرية المهمة التي تتعدى 20 عملا سينمائيا تطرقت كلها إلى مختلف الأحداث ونالت جوائز وتقديرات في كل مهرجان تشارك فيه، وتذكر منها فيلم «رشيدة» الذي قالت إنه من أنجح وأصح الأفلام في موضوع الإرهاب، حيث أنه حاز على أكثر من 60 جائزة دولية، لأنه عالج موضوع الإرهاب بكل احترافية ومصداقية.

في حين قالت إنها تؤيد مثل هذه الأعمال التي تعد أرشفة حقيقية لمختلف الأحداث والوقائع التاريخية، وقالت «السينما هي التي تستطيع أرشفة التاريخ بدلا من الكتاب أو أي وسيلة أخرى.»
كما أشارت بهية راشدي إلى أهمية السينما المصرية في معالجة مثل هذه المواضيع والترويج لها عالميا، لما لها من خبرة كبيرة في مجال الأفلام السينمائية، وقالت «السينما المصرية لها الأولوية في التفنن في السينما»، مشيرة في ذات السياق إلى أهمية مراعاة بعض الجوانب مثل الحرص على حقيقة الأحداث دون المبالغة في المشاهد، وقالت «أؤيد فكرة التطرق إلى مثل هذه المواضيع لكن لابد أن تنطلق من قاعدة ومنطلق صحيحين».

اترك رد

%d