الوطن المصرى – كامل فهمى
أكد المستشار عادل اسكندر رئيس جمعية الصداقة المصرية الكندية فى تصريحات خاصة لـ ” الوطن المصرى” أن الإعلان تطهير سوريا والعراق من الدواعش جاء بعد ايجاد مأوي لهذه العناصر الإرهابية في بلاد أخري ، وأعلن أحد المسئولين في ليبيا أن لديه معلومات تؤكد تسلل عدد كبير منهم إلي ليبيا عبر الحدود الغربية للبلاد .
وطرح سؤالا: هل فعلا لنا أن نثق أن التنظيم انتهي أم خامل أو قرروا إيقاف نشاطه مؤقتا بناء علي تعليمات الممولين قطر وتركيا وفوقهم بالطبع الولايات المتحدة الأمريكية ؟
وبعد كل الذعر الذي نشره هذا التنظيم في عدد كبير من البلدان مثل فرنسا وبلجيكا ونيوزيلاند واستراليا وعمليات محدودة في كندا .. اعتقادي أن ممولي هذه الجماعات سحبوا المتبقي منهم من سوريا والعراق لأنهم حققوا الدمار المطلوب في هذه البلاد
وأيضا ما لقيه هذا التنظيم من ضربات موجعه والقضاء علي عناصر وقيادات كثيرة جداً منه علي أيدى القوات المسلحة المصرية والشرطة ، وبعد حالة الاستنفار التي حدثت في العالم ضد هذا التنظيم الاجرامي ، ولا ننسي موقف روسيا في سوريا .. بسبب كل هذه المعطيات كان البديل هو سحبهم من هذه البلاد لتفادي أي صدامات دولية وسياسية .
أما عن كندا فرغم أن العمليات محدودة جداً ، إلا أن هذه الجماعات تتخذ من كندا ملاذاً آمناً ويتحولون إلي خلايا خفية نايمة لحين الإحتياج لها في مواقع اخري .
وللأسف زاد عدد هؤلاء كثيرا فى كندا خلال الفترة الاخيرة نظراً لقناعة الدولة بإمكانية إعادة تأهيلهم نفسيا ومعنويا ، وهو ما ثبت فشله وأصبحت الدولة تلاحقهم في كل مكان في كندا
وأضاف اسكندر : للأسف نجح بعض الدواعش في الاستفاده من نظام اللجوء السياسي والديني
وبالفعل حصلوا علي إقامات رسمية في كندا ، وهنا لابد أن نعترف أن للإخوان قاعدة كبيرة في كندا قوية وممولة تدعم أى إرهابيين يصلوا الي كندا .
وقال أن محاربة أفكار الإخوان وداعش وغيرها قد تطول اذا لم تتحد البلاد للتصدي لهذا الخطر وتبادل المعلومات فيما بينها ، والأهم هو وقف التمويل بكافة أشكاله ، وأيضا التصدي للفكر الإرهابي بالفكر المستنير واستخدام الثقافة والفنون كقوة ناعمة لنشر الفكر المعتدل .