الوطن المصرى – أحمد السيد
وردت لـ ” الوطن المصرى ” استغاثة من مواطنة مصرية تعتز بمصريتها وبقيادتها السياسية .. مواطنة لديها ثقة فى عدالة الحكم وأنها لن تُظلم فى دولة يحكمها شخصية وطنية فى قيمة وقامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية .
وخير من يسرد تفاصيل الواقعة هو صاحبها ، الأمر الذى تركنا معه المجال للمهندسة هيام محمود صاحبة الاستغاثة لتروى حكايتها وزوجها النقيب سعيد عبد العزيز بمديرية أمن الاسكندرية مع من ظلمهما
” قائد مصر البطل الرئيس عبد الفتاح السيسى .. لقد طرقت كل الأبواب وكلها كانت مغلقة إلا باب الله الذى هدانى لبابك وانا على يقين بل كلى ثقة انكم لا يظلم عندكم احد.
سيادة الرئيس يامن تجرى فى عروقه دماء العزة والكرامة .. تحدثكم زوجة ضابط مظلومة ضاعت كرامتى وبعثرت عزة نفسى على يد عنصرين ينتميان لوزارة الداخلية ” المؤسسة الأمنية العريقة” بطشا بى وبزوجى ظنا منهما أن لن يقدر عليهما أحد ولن أذكر أسمائهم فى هذه الاستغاثة لاننى اتقيت الله فى أسرهم الأمر الذى لم يفعلاه هما مع زوجى.
لقد قام الأول بالتدخل فى شئون زوجى الشخصية والأسرية وأقحم نفسه وبدون وجه حق فى حياتنا لأسباب يعلمها هو ولن افصح عنها فى هذه الاستغاثة احتراما لوزارة الداخلية لأننى لم أكن أعرف قدرها وقدر ما يبذلونه رجالها من جهد إلا عندما تشرفت وتزوجت ضابط شرطة عاش طيلة حياته على امل نيل الشهادة وهو يرتدى زيه العسكرى .
أخذ أحد القيادات الأمنية يدس لزوجى شكاوى كيدية فى كل مكان متخفيا وراء أحد أفراد أسرة زوجى وعندما لم تجدى كل شكاويه بشيئ استعان بزميل له فى من نفس دفعته الذى قام هو الأخر بما هو أفظع مستغلا منصبه ووظيفته للنيل من زوجى بل والنيل منى .. نعم يا سيادة الرئيس لقد تسببا فى استقالتى من عملى الذى عملت به أكثر من عشرين عاما بضميرواخلاص بشهادة كل عملائى بالشركة .
التفاصيل مريرة وكثيرة ومؤلمة سأذكرها أمام أى جهة تحقيق تتفضل سيادتك بتحويلى اليها
ولكن ما يجب أن أخبركم به أن الأول مكن أشخاص تحت حمايته من ضرب زوجى والتعدى علىّ انا بالسب والقذف ولقد احتفظت لسيادتكم بالأشعة الخاصة بزوجى وقميصه الملطخ بدمائه
ورسالتى الأخيرة إلى كل من يقرأ استغاثتى لقد احترمتكم واحترمت نفسى واحترمت وزارة الداخلية ولم اكتب اى تفاصيل تؤذى أعينكم ومسامعكم وحملتها وحدى لكننى لم أعد اطيقها فرجاء ساعدونى فى توصيل صوتى للسيد الرئيس علكم بذلك تساهمون فى رفع ظلم كاد ان يقتلنى ولكم كل الاحترام.
انتهت استغاثة المهندسة هيام محمود والتى تطالب برفعها إلى والد كل المصريين والمدافع عن حقوقهم سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى دائما ينتصر للمظلوم ضد من ظلمه أيا كان منصبه ، وكذا معالى السيد محمود توفيق وزير الداخلية ورب العائلة الشرطية الذى لن يرضى أن يُظلم فى عهده أحد من رجال الشرطة.
والجريدة من جانبها تفتح الباب لكافة أطراف هذه القضية الذين تناولتهم الإستغاثة بالرد على ما جاء بها استجلاءا للحقيقة فى تلك القضية إيمانا منها بسماع الرأى والرأى الآخر دون أن نتبنى أى وجهة نظر .. ما نسعى إليه فقط هو رد الحقوق لأصحابها ورفع الظلم عن المظلوم ان وجد .