كتب – خالد المصرى
في إطار التعاون بين مصلحة الضرائب المصرية وغرفة التجارة الكندية تم تنظيم ندوة بعنوان كيفية التسجيل وتقديم الإقرار الضريبي إلكترونيا ، وذلك فى اطار خطة وزارة المالية لتطوير وميكنة مصلحة الضرائب للتحول إلي مصلحة على اعلى مستوى تكنولوجى وأسس علمية ، بحضور رضا عبد القادر نائب رئيس مصلحة الضرائب ، و محمد شوقي رئيس قطاع التوعية والعمليات الضريبية ،صلاح يوسف رئيس قطاع البحوث والسياسات الضريبية ، سعيد فؤاد رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب رئيس المصلحة ، وبشاي وليم رئيس الإدارة المركزية لمساعدة المسجلين ،ورجب محروس مدير عام البحوث والاتفاقيات الدولية ، وثروت عبد الباقي مدير عام المراجعات بالضرائب العامة ، ورشا عبد العال رئيس وحدة فحص النظم الإلكترونية ، ومن جانب غرفة التجارة الكندية فايز عز الدين رئيس الغرفة وعبد الله العادلي خبير ضرائب .
أكد رضا عبد القادر نائب رئيس مصلحة الضرائب ان التعاون مع غرفة التجارة الكندية مثمر للغاية فهي داعمة لمجهودات مصلحة الضرائب المصرية وتساعد على نقل مفهوم التطوير والميكنة الذي يتم الآن .
واوضح أن الجهاز الضريبى بمصر يقدم خدمة متميزة للمجتمع الضريبى وتتمثل هذه الخدمة فى الحرص على تسهيل تطبيق القانون قائلاً أن هذا هو دورنا كجهاز ضريبى فنحن نفكر دائما ً كيف نطبق القانون وننفذه والحقيقة أنتم من يطبق القانون ونحن دورنا هو تسهيل تطبيق القانون .
واستعرض ” عبد القادر ” محاور تطوير مصلحة الضرائب المصرية موضحاً أنه بالنسبه لمحور التشريعات تم أخذ إجراءات جيدة بشأن قانون الإجراءات الضريبية الموحد ،والفاتورة الضريبية الإلكترونية ، وقانون تنظيم المعاملة الضريبية للإعلانات على الإنترنت ،وقانون تنظيم التجارة الإلكترونية وقانون المعاملة الضريبية للمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر وكذلك التعديلات على قانون 91 لسنة 2005 .
وفيما يتعلق بمحور تطويرالإجراءات أوضح ” عبد القادر ” أنه قد تم الانتهاء من تنفيذ مشروع إعادة هندسة الإجراءات الضريبية في 19 أغسطس 2018 ، وكذلك جاري اتخاذ الإجراءات فيما يتعلق بمشروع الفاتورة الضريبية الإلكترونية .
وأضاف انه بخصوص محور العنصر البشرى فقد تم الإنتهاء من مشروع إنشاء الهيكل التنظيمى لمصلحة الضرائب ، وكذلك مشروع إنشاء مكتب إدارة المشروعات ، ومشروع تدريب ورفع كفاءة العاملين ونشر التوعية بينهم فيما يتعلق بالتطوير ، مشيراً إلى أنه فيما يتعلق بمحور تطوير بيئة العمل فقد تم أخذ إجراءات جيدة فى مشروع تطوير البنية التحتية للمأموريات والمكاتب ، وكذلك تحديث وتطوير الأعمال المدنية ، وتحديد ودمج المأموريات والمكاتب الضريبية .
وبشأن محور الميكنة الشاملة أوضح “نائب رئيس مصلحة الضرائب ” أنه جارى العمل على تطوير الأجهزة والمعدات ، وكذلك مشروع تنقية قواعد البيانات ، ومشروع مراقبة وتسجيل المتحصلات الضريبية على القيمة المضافة ، ومشروع مركز الاتصال ، ومشروع نظام تحليل البيانات والتقارير الذكية ، ومشروع ميكنة إجراءات وعمليات الفاتورة الإلكترونية لافتاً أنه تم البدء بالفعل في العمل على تطوير كل ما سبق ذكره وتم الإنتهاء من معظم تلك المشروعات .
ومن جانبه أشار” محمد شوقي رئيس قطاع التوعية والعمليات الضريبية بمصلحة الضرائب ” أن برنامج تطوير مصلحة الضرائب للتحول إلى مصلحة متطورة تدار باستخدام أحدث الأساليب والأسس العالمية الحديثة في إدارة المصالح الحكومية لتضاهي مثيلاتها في دول العالم المتقدمة ،
وأوضح أن المصلحة تسعى إلى أن تتماشى مما يحدث في الدول المتقدمة من حيث قيام الإدارات الضريبية بإعداد الاقرارات وارسالها للممولين لمراجعتها، وذلك من واقع البيانات المسجلة لدى الإدارة الضريبية ، مؤكدا أن تفعيل الميكنة يعنى أن يكون الفحص الضريبي، وتقديم الاقرارات، والفاتورة، والدفع إلكترونيا بدون استخدام الأوراق.
وأوضح ” شوقى” أن هناك 9 إقرارات إلكترونية لضريببة الدخل، وإقرار لضريبة القيمة المضافة، بإجمالي 10 إقرارات إلكترونية، ورقم الأعمال هو العامل المشترك بين هذه الإقرارات جميعًا.
وفي سياق متصل قال ” فايز عز الدين رئيس غرفة التجارة الكندية ” إن النظام الضريبي جزء لا يتجزأ من النظام الاقتصادي والمالي للدولة، حيث بدأ الاقتصاد الوطني في الانطلاق بعد التحديات التي كان وما زال يواجهها، وذلك نتيجة الظروف المختلفة التي مرت بها البلاد وبعد الإصلاحات الاقتصادية الجذرية المهمة التي تقوم بها الحكومة.