الأحد, 24 نوفمبر, 2024 , 9:15 م
د. غالى أبو الشامات

دكتور غالى أبو الشامات يكتب : مصر أم الدنيا الى أين؟


مصر الحضارة، مصر العروبة، مصر التاريخ والجغرافيا ماضية فى طريقها نحو الأمام بقيادة حكيمة من ربان السفينة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي باني مصر الحديثة ، وحامي مصر الحضارة وحارس التاريخ.
يوما بعد يوم تثبت مصر للعالم أنها ماضية بعزيمة الرجال نحو غد أفضل ، وإذا نظرتم بعين اقتصادية فإن مصر تتجه بسرعة فائقة ومدروسة نحو اقتصاد مستقر وواعد وسليم.
الاقتصاد والأمن وجهان لعملة واحدة، ومصر بفضل الله سبحانه وتعالى ، ثم قيادتها الحكيمة وعلى رأسها الرئيس السيسي ثبتوا دعائم الأمن والاستقرار وأنشأوا قوانين ومراسيم اقتصادية تتماشى مع التطور العالمي.
نظرة الرئيس السيسي ثاقبة ورؤيته واضحة وسليمة و بنّائة في المنظور القريب والمتوسط والبعيد. فالرئيس السيسي يعلم جيدا كيف تُدار الأمور وكيف يخلق الفرص واستغلالها على أكمل وجه ، بالإضافة إلى حرصه الدائم على مصر وشعبها والأمة العربية.
عندما ترى مصر اليوم وحين تتجول في شوارعها ترى الاستقرار والأمن في كل مكان، و ترى التطور العمراني والبنية التحتية على مستوى عالي جداً.
الرئيس السيسي يُطور مصر في جميع المجالات منها الأمني والاقتصادي والصحي و التعليمي، وهذا عمل شاق جداً ولكن يريد سيادته أن تصبح مصر من أهم دول العالم في جميع المجالات.
من وجهة نظري الشخصية وتشخيص أكبر شركات الإحصاء والاقتصاد في العالم نرى أن ما حدث في جمهورية مصر العربية في السنوات الأخيرة يمثل نقلة نوعية ونموذجاً عالمياً في الإدارة والتخطيط والتنفيذ.
الرئيس السيسي يتابع بشكل شخصي هموم المواطن المصري ويعمل على تطويره وتعليمه على أعلى مستوى وفي افضل مناخ.
الاستثمار في جمهورية مصر العربية في هذا التوقيت يُعد خطوة ذكية وناجحة بكل المقاييس، فالمكان أصبح مؤهل لاستقطاب المستثمرين من جميع بقاع الأرض ومن كافة الجنسيات، والقوانين الاستثمارية أصبحت مرنة وسهلة وهي في تطور دائم، أما العمالة فهي متاحة بشكل كبير ومنظم أكثر من السابق.
المستثمر في مصر يشعر كأنه في بلده وبين أحبابه، و هذا الإحساس لا يوجد في أي مكان، فالشعب المصري مضياف ومُحب لجميع الجنسيات، و طالما أنت تحب مصر، فمصر تحبك.
انني كمستثمر عربي في مصر أقول أني لا أعيش في مصر فقط بل مصر تعيش داخلي وفي وجداني.
تحيا مصر ويحيا الرئيس عبد الفتاح السيسي.

اترك رد

%d