الوطن المصرى – أحمد السيد
بعض شركات الإستثمار والتطوير العقارى استغلت الأزمات التى تمر بها البلاد وسمحت لنفسها بالإستيلاء على أموال المواطنين فى غيبة المسئولين ، وقد تكرر هذا الأمر فى أكثر من شركة عقارية تعج المحاكم بمئات القضايا التى أقامها ضحايا تلك الشركات لاسترداد حقوقهم .
اليوم.. وبعد أن أخذت الجريدة على عاتقها فتح ملف مجموعة أبراج مصر منذ سنوات وانتهى الأمر إلى ضبط رئيس مجلس إدارة الشركة وصدور عشرات الأحكام بالسجن ضده ، نفتح اليوم ملفا جديدا يضم ضحايا جدد وقعوا فريسة لشركة عقارية اتهمها الحاجزين لديها بالنصب إلى الحد الذى تم القبض على رئيس الشركة بسبب البلاغات العديدة التى قدمت ضده .
عدد كبير من الحاجزين ارسلوا إلينا عدة شكاوى يستغيثون فيها من ممارسات رئيس شركة عقارية فى مشروع كمبوند لايف بارك :
قال الضحايا فى شكواهم : نحن حاجزي وحدات مشروع كمبوند لايف بارك وقعنا في مشكلة كبيرة مع صاحب المشروع..ويدعى هاني علي .. للاسف بداية المشروع منذ ٢٠١٥ قام بعمل صاحب الشركة بعمل اعلانات ضخمة واستخدم فنان كبير فى قيمة محمد منير للدعاية لمشروعه وبعض القنوات التلفزيونية لعمل شو إعلامي واخرها منذ ٣ اسابيع كان يقدم استغاثة للرئيس لإنهاء إجراءات الرخصة بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وجهاز الشيخ زايد..وكل هذا كان مخطط له لكي يطمئن العملاء الذين مضي علي حجزهم أكثر من ٣ سنوات ويوجد البعض منهم حل موعد استلامه للوحدة ولم يتم استخراج الرخصة للآن وخلال الأيام الماضية بدء فى إجراءات جديدة فى مسلسل الوهم ، حيث استلم ٩٠% من العملاء رسالة من الشركة بوقف الأقساط لحين استخراج الرخصة وذلك منذ ٦ شهور تقريبا وعدم تقديمها شيكات الاقساط التي لديه لصرفها من البنك بحسب الاتفاق.. وفجأة قدم الشيكات للبنوك وصرفها وقام بسحب ما لا يقل عن ٣٠ مليون جنيه من أرصدة العملاء ومن لم يكن له رصيد اخذ علي الشيك رفض وبدء يغلق مقرات الشركة وهرب الموظفين وبدء رئيس الشركة فى سحب أمواله من البنوك ويحاول استخراج جواز سفر جديد لكي يهرب خارج البلاد..ويوجد أكثر من ٤٠عميلا عملوا ريسيل مع الشركة ..واستلموا شيكات من الشركة علي دفعات شهرية منهم علي ٤ أو ٦ شهور حسب الاتفاق وعندما يذهب الحاجزين الى البنك لصرف الشيكات لا تجدوا رصيد… “مصفر رصيده” ، وقد بلغت مبالغ هذه الشيكات تقريبا ٣٥ مليون جنيه …وقد جمع من العملاء ما يقارب مليار و200 مليون جنيه وهو مطور عقاري وليس مستثمر ولا صاحب ارض…وفوق كل هذا محتفظ بشيكات العملاء لديه وبعث برسالة للعملاء عن طريق شخص متواطئ معه بأن المشروع لن يتم البدء فيه وهو ليس لديه أموال..وعليهم عمل جمعية من الملاك وهم تقريبا ٤٥٠ من حاجزى الوحدات لبناء المشروع معا ..
قمة الاستهزاء بالناس والسخرية منهم وللأسف الدولة لم تحرك ساكنا ويوجد من الحاجزين بعض العرب عراقيين ولبنانيين معهم جنسية أمريكية واخر بريطانية وغيرهم..
وللأسف هيئة المجتمعات العمرانية وجهاز الشيخ زايد كانوا من أسباب الوصول لتلك الورطة بسبب تأخرهم في إنهاء استخراج الرخصة .. حيث أن الأرض كانت تابعة لهيئة الاستثمار وكانت إجراءات استخراج الرخصة قد قاربت علي الانتهاء فصدر قرار جمهوري منذ سنة ونصف تقريبا الي جهاز الشيخ زايد مما أدي إلي بدء الإجراءات من جديد وتأخير عملية تقنين الأرض وتأخر الرخصة كثيرا جدا بسبب الروتين الحكومي .
وطالب الضحايا فى ختام شكواهم بسرعة تدخل المسئولين وإلقاء القبض علي رئيس الشركة قبل الهروب حيث قام مؤخرا بتحرير توكيلات لبعض أقاربه لكي يمكنهم سحب أمواله من البنوك وكذلك سحب شيكات حاجزى الشقق التي حل موعد سدادها والهروب بها .
ولأنه لم تتح للجريدة الفرصة لسماع الطرف الآخر فى القضية لإستجلاء الحقيقة ، فإننا وطبقاً للقانون نتيح له الرد على ما نشر وبيان حقائق أو وقائع قد تكون خافية علينا وقت النشر .
وللحديث بقية ،،،