مراسل – ONA:
تحتفل محافظة المنيا، الخميس القادم، بعيدها القومي الذي يوافق 18 مارس، ويقوم اللواء طارق نصر المحافظ، بوضع أكليل من الزهور على النصب التذكاري للشهيد، بحضور عددًا من القيادات التنفيذية والأمنية.
يلي ذلك استعراض طابور عرض من أمام مبنى ديوان عام المحافظة، ويشارك فيه مديريات الأمن والشباب والثقافة.
كما يقوم المحافظ بافتتاح عدد من المشاريع من إجمالي 120 مشروعًا بجميع القطاعات، بتكلفة إجمالية قدرها 603 مليون و721 ألف و759 جنيهًا.
وتشمل الافتتاحات مكتبة مصر العامة، على كورنيش النيل بتكلفة 13 مليون جنيه وكوبري الحوصلية على ترعة الإبراهيمية، بتكلفة 7 مليون جنيه، ومركز الكبد بالمستشفى المتوطنة بمدينة المنيا بتكلفة 450 ألف جنيه.
ومبنى الوحدة المحلية بمركز ومدينة ملوي على مساحة 2400م وبتكلفة 24 مليون جنيه ومركز التطوير التكنولوجي لخدمة المواطنين بتكلفة 365 ألف جنيه بمركز ومدينة أبوقرقاص.
وفي سمالوط سيتم افتتاح طريق “قلوصنا – أسطال” بطول 8 كم وعرض 6 م ومركز شباب أسطال، ومحطة صرف صحي قرية شوشة.
وفي مطاي افتتاح محطة صرف كوم مطاي، والمسجد الكبير بكوم مطاي على مساحة 250 م وبتكلفة 500 ألف جنيه بالجهود الذاتية.
وفي بني مزار، مستشفى طوارئ الشيخ فضل ومدرسة على فهمي الابتدائية بالقيس على مساحة 2173 م وبتكلفة إجمالية 4.2 مليون جنيه.
وفي مغاغة، افتتاح أعمال التطوير مستشفى مغاغة، بتكلفة مليون جنيه و مدرسة للتعليم الأساسي على مساحة 2169 م وبتكلفة 2.8 مليون جنيه.
وفي مركز العدوة، افتتاح وحدة مرور العدوة بمساحة 160م بتكلفة قدرها 500 ألف جنيه، ومدرسة المسيد الثانوية بمساحة 6000م وبمساحة قدرها 5.6 مليون جنيه.
وفي دير مواس، افتتاح مدرسة دلجا الابتدائية “منحة إمارتية” على مساحة 1396م وبتكلفة قدرها 2.9 مليون جنيه.
كما سيتم افتتاح مدرسة تعليم أساسي بمنطقة الإمتداد بالحي السادس بالمنيا الجديدة، بمساحة 18245 م وبتكلفة قدرها 13 مليون و638 ألف جنيه، وملعب مفتوح على مساحة 2750م وبتكلفة قدرها مليون و728 ألف جنيه، ومصنع دلتا تكستايل شمال الصعيد للملابس الجاهزة بتكلفة 20 مليون جنيه ومصنع بافلي وود بجهاز المنطقة الصناعية.
ويعد 18 مارس تاريخًا وحدثًا هامًا بالمنيا عروس الصعيد، ففي صباح 10 مارس 1919 م، خرجت جموع الشعب تهتف ضد جنود الأحتلال الإنجليزي وتشكلت لجنة وطنية من 25 عضوًا يمثلون جميع طوائف الشعب وأنشأت لها فروعًا في مراكز المحافظة والقرى لحفظ الأمن وسلامة المرافق العامة والخاصة.
كانت الثورة أشد ما تكون عنفًا وقوة يوم 18 مارس 1919 بمدينة ديرمواس، حيث تزعم المهندس خليل أبوزيد الثورة وهاجم الأهالي القطار الذي كان يقل مجموعة من الإنجليز وقتلوا من فيه.