السبت, 23 نوفمبر, 2024 , 3:10 م

” العالمى للاسمدة يمنح ” جيبك للاسمدة ” الذهبية للتميّز في الصحة والسلامة

د.جواهرى : ” جيبك” واحدة من أكبر الشركات المنتجة للأسمدة في المنطقة العربية 
الوطن المصرى /  فتحى السايح
على هامش إنعقاد أعمال المنتدى الإستراتيجي للإتحاد العالمي للأسمدة لهذا العام، والذي إستضافته العاصمة الصينية بكين خلال الاسبوع الماضى، قام الاتحاد العالمى للاسمدة بمنح شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات ” جيبك ” الميداليّة الذهبية للتميّز في الصحة والسلامة والمحافظة على البيئة، وذلك تقديراً لسجلّها المتفرّد في مجال السلامة، وجهودها في تأصيل ثقافة السلامة في العمل ومراعاتها لأعلى المعايير المطبقّة في الصحة المهنية والبيئة بجميع مراحل التصنيع والإنتاج.
وقال الدكتور عبدالرحمن جواهري رئيس مجلس ادارة ” جيبك ” ورءيس الاتحاد العالمى والعربى الاسبق للاسمدة، فى – تصريحات صحفية – عقب منح الشركة الحائزة العالمية للصحة والسلامة المهنية والبيئة انه فخره وسعيد بالكفاءة الكبيرة التي تظهرها الشركة في مجال الصحة المهنية والسلامة والمحافظّة على البيئة وذلك على النحو الذي استطاعت فيه جذب إنتباه أهم الكيانات العالميّة المتخصصة في هذه الصناعة وهو الإتحاد العالمي للأسمدّة، معرباً عن تقديره البالغ للإتحاد لما يبديه من إهتمام للجهود الجبارّة التي تبذلها الشركة في هذا الصدد ومتابعته لكافّة هذه الجهود.
وأضاف بأن اسم الشركة بات حاضراً وبكل قوّة في جميع المحافل المتخصصة في هذه الصناعة، مقدماً جزيل الشكر والإمتنان لكافّة أعضاء الفريق العامل بالشركة لالتزامهم الكبير والصارم بتنفيذ الخطط والاستراتيجيات التي يضعها مجلس الإدارة الموقّر في هذا المجال،
مشيراً إلى أن الشركة إستطاعت، تحقيق التميّز المنشود في تطبيق المعايير العالميّة في مجال الصحة والسلامة المهنية والحفاظ على البيئة، كما إكتسبت الشركة سمعة ممتازة في هذا المجال حيث تزخر اليوم خزائنها بالكثير من الجوائز الإقليمية والعالمية التي منحت لها لتفوقها الكبير في هذا المجال، منوهاً بالدور المهم للقيادّة الرشيدة التي حرصت على توفير كافّة مقومات النجاح للشركة وتذليل كل العقبات التي تعترض طريق مسيرتها الناجحة حتى أصبح هذا الكيان اليوم واحداً من أهم روافد الاقتصاد الوطني .
واضاف الدكتور جواهري ” عُرف عن الشركة إلتزامها الشديد والراسخ بمعايير الصحة والسلامة وحماية البيئة وقد حرصت طوال سنين عملها على مراعاة هذه المبادئ إجمالاً، ولعبت دوراً رياديّاً في الإضطلاع بمسؤوليتها الأخلاقية والإجتماعية نحو العاملين في مرافقها ومحيطها البيئي، وعملت بمثابرة وصدق على استدامة هذا المحيط سالماً من جميع المخاطر والمهدّدات البيئية المترتبة على الطفرة الصناعية الهائلة التي تشهدها المملكة والعالم أجمع”
ونوه د.حواهرى الى أن ” جيبك” هي واحدة من أكبر الشركات المنتجة للأسمدة في المنطقة، تتضافر جهودها لتوفير الوسائل التي من خلالها يُمكن التأسيس لثقافة الصناعة النظيفة من خلال ريادتها والتزامها وتكريسها لمبادئ هذه الصناعة الاستراتيجيّة.
واشار الى ان الشركة ماضية فى إلتزامها بهذه الثوابت، وستعمل جاهدّة على تعزيز توجهها المستمر لإختيار ودمج أفضل النظم والمقاييس العالمية المتاحة في هذا المجال بهدف بناء نظام صلب للتحكم بالمخاطر في موقع العمل.

وكان الدكتور جواهري قد ترأس وفداً رفيع المستوى للمشاركة في المنتدى الإستراتيجي للإتحاد العالمي للأسمدّة، حيث استقطب منتدى هذا العام عدداً كبيراً من رؤساء شركات الأسمدة حول العالم وممثلي الحكومات ومتحدثين بارزين والعديد من المهتمين بهذه الصناعة الاستراتيجيّة.
وشهدت جلسات المنتدى طرحاً للمستجدات في صناعة الأسمدّة حيث قدّم ممثلّي الحكومة الصينية والهندية وغيرهم من المتحدثين المتميزين، لمحة عامة عن التحولات السريعة في الاتجاهات السياسية الصينية والهندية وتأثير هذه التحولات السريعة على صناعة الأسمدة العالمية خاصة وأن الصين والهند تمثلان في الوقت الحالي ثقلاً كبيراً، وتكتسبان أهميّة بالغة في هذه الصناعة حيث يبلغ مجموع الطلب على الأسمدة في البلدين ما نسبته 42٪ من الطلب العالمي بينما تبلغ نسبتهما من الإنتاج نحو 38٪ .
كما شهد الموتمر عرضاً لتوصيات الرؤيّة الاستراتيجيّة للإتحاد العالمي للأسمدة 2030 والوسائل الكفيلة بضمان تكيّف الإتحاد العالمي للأسمدة مع الظروف والمعطيات في المرحلة القادمة، وجرى تقييم الخدمات الحاليّة من أجل الحفاظ على تميّز هذه الخدمات والاستمرار في تقديم أفضل الخدمات الممكنّة لأعضاء الإتحاد خلال الفترة التي تسبق العام 2030 وكذلك الفترة التي تليه وذلك إلى جانب عناصر الأعمال الأخرى، وبالإضافة إلى ذلك، شهد المنتدى العالمي طرحاً لتوقعات الإتحاد الخاصة بالأسواق والتصدير وذلك على المدى القصير، كما أقيم على هامشه حفل توزيع جوائزIFA Norman Borlaug، وكذلك حفل IFA SHE الميداني الذهبي.
يُذكر أن شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات واحدة من أكثر الأعضاء نشاطًا في هذا الإتحاد العالمي ومنذ سنوات علماً بأن الاتحاد العالمي يضم في عضويته 540 شركة تعمل في مجال إنتاج وتجارة ونقل وتوزيع الاسمدة والمغذيات الزراعية التي تصل إلى نحو 170 مليون طن سنويًا تدعم في معظمها الإنتاج الزراعي العالمي وجزء من الإنتاج الصناعي. وتواصل شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات وبكل ثبات تعزيز مكانتها الإقليمية والعالمية كشركة رائدة في صناعة الاسمدة، كما تعمل على مواصلة الاستثمار في مرافقها ومنشآتها وبناء علاقات قوية مع زبائنها، والعمل على تلبية احتياجاتهم بأكبر قدر ممكن.
وتُعتبر شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات واحدة من أكثر الشركات تميزاً في مجال السلامة والصحة والبيئة، ليس على المستوى المحلي فحسب، بل بات اسم الشركة حاضراً في المحافل الاقليمية والدولية حيث تمكنت الشركة من الفوز بالعديد من الجوائز العالمية المرموقة في هذه المجال منها جائزة روبرت كامبل للسلامة والصحة والبيئة من المجلس الوطني للسلامة بالولايات المتحدة الامريكية ووسام السير جورج إيرل من الجمعية الملكية للوقاية من الحوادث بالمملكة المتحدة “روسبا” إضافة إلى فوزها القياسي بدرع “روسبا” لقطاع الكيماويات في الصحة والسلامة، وجائزة السلامة من المجلس البريطاني للسلامة والتي حصلت عليها الشركة لأكثر من سنة على التوالي.

اترك رد

%d