الوطن المصرى – ألاء شوقى
فى دورتها السادسة لعام 2018 احتفلت جمعية أصدقاء كفالة اليتيم بتوزيع جوائز كريم الحسينى على الاطفال و الشباب المتفوقين من دور رعاية الايتام و مقدمى الرعاية الاجتماعية المتميزين وذلك فى فندق هيلتون جولف ريزورت .
جمعية أصدقاء كفالة اليتيم هي جمعية رائدة مسجلة لدى وزارة التضامن الاجتماعي منذ عام 2005، تتبنى منهجيات تنموية تهدف للنهوض بمجال رعاية الأيتام في مصر. وتتلخص رؤية الجمعية في السعي نحو تغيير حياة الأطفال الأيتام جذريًا عبر تطوير دور الرعاية وفقا لمعايير جودة قائمة على أساس علمي وإدخال برامج متعددة ومتنوعة تلبي احتياجات الأطفال ومؤهلات وطموحات مقدمي الرعاية وتضمن تعاون مختلف الأطراف ذات الصلة.
وبالنسبة لجوائز كريم الحسيني 2018 – الدورة السادسة فهي برنامج تنظمه جمعية أصدقاء كفالة اليتيم لتكريم وتشجيع الإنجازات البارزة لمختلف الأطراف ذات الصلة بمجال رعاية الأيتام.
سيتم منح الجوائز إلى من أتموا بنجاح مراحل الدراسة الابتدائية، و الإعدادية والثانوية، بالإضافة إلى تكريم ثلاثة من مقدمي الرعاية المتميزين الذين يساهمون بدعمهم غير المحدود في تغيير حياة الأطفال للأفضل.
المهندسة يوتا الحسينى رئيس مجلس ادارة جمعية اصدقاء كفالة اليتيم أكدت أن اقامة مسابقة هذا العام تمت على مستوى جميع محافظات جمهورية مصر العربية، وتقدم لها ۱۰۸ طالب وطالبة و ٥۹ مقدم ومقدمة رعاية من ۸۹ دار رعاية موزعة على ثلاث عشرة محافظة شكلت نحو ۲۰% من جميع دور الرعاية المسجلة بنطاق الجمهورية.
وتحتفل الجمعية هذا العام بمرور عام على إطلاق رابطة الفائزين بجوائز كريم الحسيني، وهو برنامج جديد يهدف إلى ربط الأعداد المتزايدة من الفائزين بالجوائز عبر سلسلة من الأنشطة التي تركز على تطوير خمس سمات شخصية من خلال نهج عملي يسمح للأطفال بخوض تجربة تعلم فريدة وممتعة.
ومن جانبه أشار الدكتور منير الحسينى نائب رئيس مجلس ادارة جمعية اصدقاء كفالة اليتيم انه فاز بجوائز كريم الحسينى فى دورتها السادسة لهذا العام 2018 ٦ طلاب أيتام منهم ثلاث طلاب وثلاث طالبات ممن حققوا نتائج أكاديمية متميزة عبر المراحل التعليمية الثلاث،الابتدائية، الإعدادية، والثانوية العامة و سيحصل كل فائز على نموذج تذكارى أوسكار قد تم تصميمه خصيصا من أجل هذا الغرض و جائزة نقدية .
وأضاف الدكتور يحيي هاشم عضو مجلس ادارة جمعية اصدقاء كفالة اليتيم انه تم تُخصِص هذا العام جائزة خاصة لتكريم اسم مقدم الرعاية الراحل، الشهيد محمد محمود علي عبد الرحمن، والذي ضحى بحياته لإنقاذ أبناء دار إشراقة من الغرق، ليضرب مثلًا نادرًا في الإنسانية وسمو الأخلاق والفداء ، وليقدم لنا دليلًا لا يقبل الشك على سمو مهنة مقدم الرعاية وأهميتها للمجتمع.