هل بدأت “أبراج مصر” فى رد أموال الحاجزين فى مشروع ” ذا جيت ” لإثبات حسن النوايا ؟

 

 

 

كتب – خالد المصرى

لا تزال تداعيات القضايا المرفوعة على شركة أبراج مصر تلقى بظلالها على قطاع العقارات فى مصر ، وعلى الرغم من أحكام البراءة التى حصل عليها رئيس مجلس إدارة الشركة فى حوالى 14 حكما من إجمالى أكثر من 400 حكم قضائى ، إلا أن استئناف النيابة العامة فى قضايا البراءة جعلت ضحايا شركة أبراج مصر يتنفسون الصعداء ويتجدد أملهم فى الحصول على حقوقهم الضائعة .

ما يهم ضحايا أبراج مصر ليس حبس رئيس الشركة ولكن ما يشغلهم حقيقة وهم محقون فى ذلك هو استرداد أموالهم بعد أن فقدوا الأمل فى الحصول على الوحدة السكنية أو الإدارية التى تعاقدوا عليها .

هؤلاء لا يعنيهم ما إذا كانت الشركة قد نصبت عليهم أو تعثرت فى إتمام المشروعات ، ما يعنيهم فى تنفيذ ما جاء ببنود عقد البيع وإحترام بنوده ، وإذا ما تعذر تنفيذه بعد سنوات من سداد الأقساط والمقدمات ، فعلى الأقل الحصول على أموالهم التى دفعوها وهو أقل الإيمان .

سمعنا أن الشركة تسعى لحل الأمر ودى ورد الأموال التى حصلت عليها من الحاجزين بعد استرداد بنك تنمية الصادرات قطعة الأرض التى كان قد سبق وباعها لشركة أبراج مصر بقيمة 400 مليون جنيه لم يحصل من ثمنها سوى على 200 مليون فقط بعد عجز الشركة عن سداد باقى الثمن ، ولكن يبقى الأمر مجرد كلام إلى أن يتم البدء الفعلى فى رد أموال الحاجزين ، وقتها سيكون حسن النية متوافر ، وقبل ذلك فللحاجزين كل الحق أن يفترضوا سوء النوايا .

ونحن كجريدة ومنذ أن بدأنا فى فتح هذا الملف وتواصلنا مع كافة الأطراف لا نبغى سوى رد الحقوق لأصحابها .. وكفى الله المؤمنون شر القتال .

هناك عدد كبير من الحاجزين دفعوا تحويشة عمرهم فى مقدمات وأقسام وحدات مشروع ذا جيت الذى تحول إلى سراب أيا كانت أسباب توقف المشروع ، وعلمنا أن أحد الحاجزين أصيب بجلطة بعد علمه بضياع تحويشة عمره ، وهناك حالات كثيرة تتردد الآن على الأطباء لعلاجها من تأثير الفاجعة .

وستكون الجريدة فى قمة سعادتها عندما يحصل الحاجزين على أموالهم ، وتعود شركة أبراج مصر إلى استئناف نشاطها وطى هذه الصفحة المؤلمة .

ونؤكد مجددا أننا لن نترك هذا الملف حتى يحصل الحاجزين على أموالهم وسنوالى نشر كل ما هو جديد فى هذا الملف سلبا وإيجابا .