الوطن المصرى / فتحى السايح
أطلقت الجامعة الأمريكية بالقاهرة هذا العام الدراسي ثلاثة برامج أكاديمية جديدة تشمل برنامجدكتوراه وبرنامجين للماجستير في مجالات الصحة العامة والتعليم. في مجال الصحة العامة، أضافت الجامعة الأمريكية بالقاهرة إلى برامجها الأكاديمية درجة الماجستير في الصحة العامة العالمية، في تخصصات سياسات وإدارة الصحة العامة، والصحة البيئية، والصحة الدقيقة أو الطب الموجه. كما تقدم الجامعة درجة الدكتوراه في العلوم التطبيقية في تخصص الصحة العامة العالمية بالإضافة إلى برامجها الحالية لدرجة الدكتوراه متعددة التخصصات بالجامعة في مجالات التكنولوجيا الحيوية والكيمياء وعلوم الكمبيوتر وتكنولوجيا النانو.
تعد كل من درجة الماجستير في الصحة العامة العالمية ودرجة الدكتوراه في العلوم التطبيقية في تخصص الصحة العامة العالمية من الدرجات العلمية التي يقدمها معهد الصحة العالمية والبيئة البشرية الذي أنشاء حديثا بالجامعة. المعهد هو مبادرة متعددة التخصصات أطلقتها كلية العلوم والهندسة بالجامعةمؤخرا، ولكنها مصممة لتشمل شركاء متعددين بالجامعة الأمريكية بالقاهرة. تعتبر كلية الشؤون الدولية والسياساتالعامة من الشركاء الأوليين في هذا البرنامج.
يقول حسن الفوال، عميد كلية العلوم والهندسة، أن هذه البرامج ستقوم بإتاحة الفرصة للطلاب للتعرف على مجموعة من المجالات، من العلوم والهندسة والعلوم الاجتماعية والسلوكية إلى السياسة والاتصالات مما سيمكن الخريجين من الحصول على المهارات التي يحتاجون إليها لخلق حلول مستدامة. يقولالفوال: “يجب أن يكون لدينا حوار وتواصل بين التخصصات،للخروج من المختبر إلى المجتمع.”
في مجال التعليم، تقوم كلية الدراسات العليا في التربية بتقديمدرجة الماجستير في التعليم في التدريس والتعلم وتقوم بالإشراف المشترك على برنامج دبلوم الدراسات العليا في التعليم الشامل. تجسد هذه البرامج الجديدة فكر الجامعة الأمريكية بالقاهرة في التعاون متعدد التخصصات، حيث تقدم للطلاب تجربة تعليمة فنية وشاملة.
يشمل برنامج ماجستير التعليم، الذي يتم تقديمه من خلالالتعلم عبر الإنترنت أو التعليم المدمج فحسب، موضوعات مثل أساسيات تصميم المناهج الدراسية وعلم النفس التربوي وتقييم تعلم الطلاب.
تعد دبلوم الدراسات العليا في التعليم الشامل برنامج مشترك بين قسم التعليم الدولي والمقارن، وقسم علم النفس. يركز هذا البرنامج متعدد التخصصات على كيفية تصميم المدارس والفصول الدراسية بحيث تشمل الطلاب من مختلف القدرات والخلفيات.
تقول هبة الدغيدي، رئيس قسم التعليم الدولي والمقارن بكلية الدراسات العليا في التربية بالجامعة، إن اتباع نهج متعدد التخصصات للتعليم الجامعي سيؤدي إلى تحسين البرنامج: إن هذا البرنامج فريدا من نوعه لأنه متعدد التخصصات مماسيعطي الطلاب فرصة للدراسة بشكل مختلف من خلال التعرف على آراء طلاب من تخصصات متعددة.”