الوطن المصرى / فتحى السايح
تحتفل الان مؤسسة فريد خميس لتنمية المجتمع بتكريم المتفوقين الثانوية العامة
بحضور وزراء التخطيط والتعليم العالى والقوى العاملة، ورئيس هيئة الاستثمار
وقال رئيس مجلس اتحاد المستثمرين ورئيس مجلس أمناء المؤسسة ان هؤلاء المتفوقون هم من يبنون مصر، والمؤسسة ستساعدهم على التفوق والنبوغ، فى استكمال دراستهم بالماجيستير والدكتوراه، سواء داخل مصر او خارجها، من اجل تشجيعهم على الاستمرار والتفوق
ومن جانبها قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط ان هؤلاء المتفوقون يذكروننى بفترات الدراسة حيث كان التحدى والمثابرة لتحقيق الهدف، مشيرة الى انها دائماً كانت تحرص على تحقيق المراكز الاولى خلال دراستها، لافتة الى انها تنصح جميع المتفوقون بثلاث نصائح ، السعى لوضع هدف أمامكم والعمل على تحقيقه، النصيحة الثانية، لايوجد مستحيل فى اى شىء وبالمثابرة والجهد، النصيحة الثالثة لانهاية للإنسان للتعليم والتدريب مع اى عمر، مطالبا المجتمع المدنى والقطاع الخاص والاهتمام بالمسوليةر بالسعى بتدعيم المتوفين فى كافة المجالات العلمية المختلفة، منوها الى ان الرئيس يهتم بالشباب والمتفوقين وأنشأ أكاديمية لتعليم المتفوقين وتأهيلهم لتولى المناصب القيادية المختلفةً، اضافة الى اللقاءات الشهرية مع جميع الشباب بكافة المحافظات، للاستماع الى آراءهم وافكارهم والعمل على حلول المشاكل التى يواجهونها
وتحدث الدكتور خالد عبد الغفّار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، موجها الشكر لمؤسسة فريد خميس للتنمية المجتمعية، مشيدا بجهد المتفوقين أوائل الثانوية العامة، والشكر الخاص لاولياء الأمور الذين تحملوا المشقةوالجهد ليصل ابناءهم لهذا التفوق ، ضرورة الاستمرار لهذا التفوق من احل مصرنا الغالية، وسال الوزير عن اول دفعة المتفوقين فقالت يمن صلاح من قنا، انها الاولى عن الدفعة لعام 2018 ، والتحقت بطب الأسنان، حسب رغبتها، فقال لها وزير التعليم العالى انه خريج طب أسنان ايضا .
ومن جانبه وجه الدكتور محمد سعفان وزير القوى العاملة الشكر لمؤسسات الدولة من القطاع الخاص الذين يدعمون بجهدهم ويساهمون بقوة فى اقتصاد الدولة وتوفير فرص العمل للشباب، موجها الشكر الخاص لموسسة فريد خميس للتنمية الاجتماعية، من اجل النهوض جمعيا بمصر
وقال الدكتور محسن عادل رئيس هيئة الاستثمار ان هؤلاء المتفوقون وسام على صدر مصر ولابد من تشجيعهم للاستفادة من نبوغهم وتقويتها للوصول بهم الى الأهداف التى تتطلبها بها مصر