الإثنين, 16 سبتمبر, 2024 , 9:46 م
حفنة من الإرهابيين دنسوا سبناء فلقوا حتفهم على يد الجيش المصرى

فجر أول يوليو 2015 أخطر لحظات مرت على مصر بعد نكسة 67 .. يااااااه يوم مش معقول

حفنة من الإرهابيين دنسوا سبناء فلقوا حتفهم على يد الجيش المصرى

 

كتبت – ماجدة حلبى

كلام يجب أن تحكوه لأولادكم  يومياً .. إوعوا تسيبوه للمؤرخين .. أخطر لحظات تعرضت فيها مصر للسقوط الحقيقى منذ نكسة ٦٧ هو فجر يوم ٢٠١٥/٧/١
اليوم ده شهد بطولة من أعظم ملاحم بطولات الجيش المصرى.. ضد هجمة داعشية مخططة بدقة من تحالف مخابراتى دولى ومدعمة بتغطية إعلامية لإعلان دولة جديدة على كامل أرض سينا ، حيث تم مهاجمة ١٩ كمينا بمئات الإرهابيين ..
سنحكى لأولادنا على سبيل المثال واحدة من أروع الملاحم البطولية وهى “ملحمة” كمين أبو رفاعى .. عدد افراده ١٧ مقاتل مصرى والإرهابيين ١٢٠ بسيارات دفع رباعى ومعهم أعلام داعش ومصورى الجزيرة وامامهم سيارة مفخخة ..
تفجير السيارة بإنتحارى ثم إحتلال الكمين ورفع الأعلام ثم قتل مدنيين وذبحهم كان هو لحظة إعلان سقوط رفح وتكرار سيناريو مدينة “الموصل” العراقية ..
وكلنا نتذكر الدعاية المكثفة منذ فجر هذا اليوم بمقتل ٨٠ جندى وإعلان الولاية الإسلامية
اندفعت السيارة بشدة ولم تستجب لطلقات التحذير .. وبدأ الأبطال يتعاملون معها وهى على بعد ١٠٠ متر ولكن إكتشفوا أنها مصفحة.
إحكوا لأولادكم عن أول الملاحم من “أحمد عبد التواب وحسام جمال” .. اللى جريوا على السيارة وإتعلقوا بيها ومن الفتحة الصغيرة المخصصة للسائق للرؤية فجروا السيارة وإستشهدوا عشان يمنعوا السيارة من الإنفجار عند الكمين بالظبط
إندفع الإرهابيين بمجموعات مكثفة نحو الكمين وإذا بالـ ١٥ مقاتل “الباقيين” يعزفوا أروع قصص البطولات الخيالية
إحكولهم عن “عبد الرحمن” اللى إتصاب فى جنبه وكمل دفاعاً عن الكمين وقتل ١٢ إرهابى لوحده قبل إستشهاده
إحكولهم عن قائد الكمين الضابط  الشاب أدهم الشوباشى (حى يرزق) الذى تقدم الصفوف وكل ما يتصاب يكتم إصابته بالرمل ويواصل لحد ما جاله إصابة بالغة فى الحوض .. وزحف لصندوق القنابل وقتل بمفرده ٢٠ إرهابى وهو مستلقى على الأرض
والنتيجة كانت فرار الإرهابيين الناجين من جحيم جنود جيش مصر.. وسرقوا معاهم “جيف” بعض قتلاهم .. وسابوا وراهم ٥٦ جيفة أخرى .. كل ده عمله ١٧ بطل مصري لم يتبق منهم حياً غير ٨ بعد أن أنقذوا مصر كلها من الضياع .
اليوم ده كان الرسالة الأكيدة لأعداء مصر وأتباعهم وذيولهم فى المنطقة أن الجيش المصري هم خير أجناد الأرض وأن مصر محفوظة بأبناءها الذين يسطرون الملاحم واحدة تلو الأخرى
شباب مصر الحقيقيين فى كمين أبو رفاعى هيفضلوا النموذج اللى بيعلنها صريحة لكل العالم “ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين”.

اترك رد

%d