بوابة الوطن المصرى أجرأ موقع عربى
كتب – خالدعبدالحميد
فجأة وبدون سابق إنذار يتخلى الدكتور محمد البرادعى ربيب البيت الأبيض وندوبهم فى مصر والشرق الأوسط عن ولى نعمته ، بل ويهاجمه بضراوة ، ربما لأن الولايات المتحدة الأمريكية اعتبرت البرادعى كارت محروق بعدما كشفته مصر للعالم ، فأرادت استبداله بشخصية أخرى ، وربما فطن البرادعى إلى أن نجم أمريكا قد أفل فنقل العطاء على دولة جديدة يلعب له فى الفترة المقبلة .
كلها اجتهادات حول موقف البرادعى وولاءه الجديد فى الفترة المقبلة ؟
كان البرادعى – أحد الداعمين بقوة لجماعة الإخوان الإرهابية – قد أطلق طلقات مطاطية من منصته عبر تويتر أكد فيها :
” ترامب للأسف مستمر فى تهديد الدول العربية ومعايرتها أن أمريكا هى التى تحميها وبالتالي يجب أن تنصاع لقراراتها ! هل هو يفهم أن الاستمرار فى توجيه تلك الإهانات قد يدفع بعض الدول العربية وغيرها فى المستقبل الى اللجوء الى أن يكون لهم ” الرادع” الخاص بهم وتداعيات ذلك على الأمن العالمى ؟
ثم أطلق تويتة أخرة قال فيها :
“هل يتوقع ترامب أن يفرض عقوبات منفردة على ايران وقدرتها على تصدير النفط بحجة اتفاق لم تخالفه وفى نفس الوقت ينتظر أن يسايره باقى العالم وأن يضخ المزيد من النفط لكى لا يتأثر الاقتصاد العالمى؟ هل لايتصور انه قد يكون لباقى دول العالم رؤية مختلفة لمصالحها وكيفية تحقيق السلام؟
وفى التويتة الثالثة قال :
” للمرة الألف : لماذا نقبل على أنفسنا الإهانة تلو الإهانة..هل قررنا وبأيدينا أن نكون “كيس ملاكمة” للقاصى والدانى والى متى ؟ لقد هرمنا !
ومن خلال التويتات الثلاثة يتضح للقارئ من هى القوة أو الدولة الجديدة التى يلعب لها البرادعى فى المرحلة المقبلة ..
وقريبا .. انتظروا وصايا أيات الله البرادعى !!
