تعتزم حكومة كوسوفو شراء جهاز كاشف بالأشعة «سكانر» كي يخضع له النواب البرلمانيين، وذلك بهدف منع إدخالهم الغاز المسيل للدموع بغرض استخدامها في الاعتراض والاحتجاج.
ذكرت قناة (سكاي نيوز) الاخبارية أن جلسات البرلمان في كوسوفو سجلت استخداما متكررا للغاز المسيل للدموع، خلال الأشهر الستة الأخيرة، في ظل إصرار المعارضة على إجراء انتخابات مبكرة في البلاد .
وأشارت القناة إلى أن تكلفة جهاز «السكانر» الذي سيشتريه البرلمان تقدر تكلفته بنحو 300 ألف يورو، ليكون بذلك بنفس الدقة المعتمدة للتفتيش في المطارات.
يذكر أن العنف في برلمان كوسوفو لا يقتصر فقط على الغاز المسيل للدموع، بل إن هناك من البرلمانيين من ألقى المياه على رئيس الوزراء، عيسى مصطفى، فيما أزعج آخرون وزير الداخلية بأشعة «لايز» صوبوها إلى وجهه.