زعين: بهدف رفع كفاية وخبرات العاملين في المجال الزراعي وإنتاج التمور بشكل خاص
الوطن الم:فتحى السايح
ضمن برنامج وخطه عمل الاتحاد العربي للأسمدة بالدول العربية واهتمامه بزيادة الانتاج الزراعي شارك الاتحاد بالتعاون مع شركة سابك في تدشين اول مدرسة حقلية تدريبة للنخيل في العلا برعاية ودعم شركة سابك وبالتعاون مع الجمعية التعاونية للتمور بالمدينة المنورة، بالعلا .
وبحضور مبارك بن عطا الله المورقي محافظ العلا وعدد من المسؤولين بالمحافظة، وممثلي وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمملكة العربية السعودية، المركز الوطني للنخيل والتمور وممثلوا شركة سابك، إضافة الى الخبراء الزراعين من المملكة وخارجها.
من جانبه أكد المهندس/ محمد عبدالله زعين الأمين العام للاتحاد العربى للأسمدة سعى الاتحاد واعضائه للتعاون وبناء جسور الاتصال والتواصل بين شركاته الأعضاء والمزارعين وخاصة شركة سابك التي تعتبر واحدة من اكبر الشركات العالمية في مجال انتاج وتسويق الأسمدة في العالم.
وتأتى أهمية التعاون والمشاركة في رفع كفاية وخبرات العاملين في المجال الزراعي وإنتاج التمور بشكل خاص، لا سيما أن “سابك” تعد من ركائز الاقتصاد السعودي وتحرص على تطوير هذا القطاع وتنميته المستدامة، ورعاية ودعم المبادرات والفعاليات التي تخدم جميع قطاعات وفئات المجتمع.
وتعتبر المدرسة الحقلية هى أولى الفاعليات ضمن مبادرة شركة سابك والتي وقعت فيها ثلاث اتفاقيات بشأن تعزيز التعاون المشترك لمشروع رعاية النخيل بالمدينة المنورة، وتنظيم ورشات تدريبية للزراعة الحقلية في كل من المدينة المنورة وخيبر والعلا. وتعتبر هذه المدرسة هى اولى المدارس الحقلية التدريبية للتمور فى الوطن العربى.
وأضاف زعين انه ولابد بالإشادة بالجهود الكبيرة التي تبذلها شركة سابك العملاقة بدعم القطاع الزراعي في المملكة العربية السعودية ليمتد عطائها الى السودان وبقية الدول العربية .