مؤكدا : لا توجد أزمة سماد فى مصر، لان الانتاج يصل 23 مليون طنًا، بينما لا تتجاوز الاحتياجات 12 مليون طن .
وأوضح أن «أزمة الأسمدة تكمن في أن وجود سعرين للسلعة يساهم في تسربها وتعرضها لانتشار السوق السوداء»، مشيرًا إلى أن «شركات الأسمدة مستعدة لتنفيذ أكثر من قافلة إرشادية بالتعاون مع وزارة الزراعة، واستعداد هذه الشركات للمشاركة في الدعم المالي لهذا القطاع الهام والحيوي».
وشدد رئيس شركة أبوقير للأسمدة على ضرورة مراجعة السياسة السمادية في ظل منظومة الري بالغمر حاليًا، والتي تؤثر سلبيا على كفاءة استخدام الأسمدة وتسربها من التربة إلى مياه المصارف الزراعية، مشيرًا إلى أن “شركة أبوقير “شركة وطنية تساهم في توريد 55 % من إنتاجها لدعم المزارع، وتحقق أرباحًا جيدة من تسويق باقي إنتاجها والبالغ 45 % من كامل الإنتاج.
وأكد “أبوالمعاطي” أن شركات الأسمدة وعلى رأسها شركة أبوقير لديها رغبة في دعم قطاع الإرشاد الزراعي لتحقيق الهدف في زيادة معدلات الإنتاج الزراعي، والنهوض بالمحاصيل الزراعية ضمن الدور الوطني للشركة تجاه الوطن».
وأوضح رئيس شركة أبوقير أن ترديد الاتهامات لشركات الأسمدة بأنها تسعي لتحقيق أرباحًا، هو اتهام باطل ، مؤكدًا أنه ليس من المصلحة العامة أن تخسر الشركات، لأن الخسارة ستعني حدوث نقص في توفير الحصص المقررة من الأسمدة .