الجمعة, 20 سبتمبر, 2024 , 12:31 م
تميم

بالصور – أسرار خطيرة تنشر لأول مرة عن علاقات أمير الإرهاب بالكيان الصهيونى

انقلاب 1995 كان نقطة التحول التاريخية فى علاقة تل أبيب بالدوحة

كتب – كامل فهمى

كشفت وثائق سرية نشرتها شركة “ليكسينجتون ستراتيجيكس” الأمريكية،عن طبيعة العلاقة بين أمير قطر تميم بن حمد والكيان الصهيونى إذ قالت إن “قطر تبرعت بمبلغ 250 ألف دولار لبعض المنظمات اليهودية المتطرفة فى الولايات المتحدة”.

أوضحت الوثائق، أن هذه المبالغ تم نقلها من قبل رجل الأعمال اليهودى جوزيف اللحام، وهو عضو فى اللوبى اليهودى يعمل لحساب الحكومة القطرية.

وقام اللحام فى أواخر 2017 ومطلع العام الجارى، بتحويل الأموال من خلال شركته “ليكسينجتون ستراتيجيكس”، وشملت المبالغ 100 ألف دولار للمنظمة اليهودية الأمريكية “ZOA“، و100 ألف دولار إلى مؤسسة “Our Soldiers Speak“، و50 ألف دولار لشركة “Blue Diamond Horizons“.

وتصف الوثيقة بشكل واضح الأمير تميم بن حمد آل ثانى، بأنه عميل للوبى اليهودى الذى يهدف إلى تسهيل “الحوار مع الجالية اليهودية فى الخارج وبالولايات المتحدة”.

كما أعلن التلفزيون الإسرائيلى فى تقرير له، أن الحكومة القطرية اختارت خلال الأيام الماضية عدداً من العسكريين فى جيش الاحتلال وبعض الخبراء، لإلقاء محاضرات أمنية خاصة فى أكثر من دولة، بتمويل بعض الجماعات الحقوقية والأكاديمية الغربية التى ترعاها الدوحة.

وكشف التقرير، أن منظمة “Our soldiers speak” نظمت بعض المحاضرات للعسكريين الإسرائيليين والتى تنوعت بين أوروبا والولايات المتحدة، موضحة أنها كانت بتمويل مباشر من الحكومة القطرية.

وأوضح التقرير، أن من بين من مولت قطر رحلاتهم إلى الخارج، مسؤول الصحة العامة بجيش الاحتلال العميد تاريف بادر، والذى حاضر فى لوس أنجلوس، وقائد منظومة الدفاع الجوى فى الجيش الإسرائيلى العميد تسفيكا حايموفيتش، الذى حاضر فى نيويورك.

فيما قال موقع “ميدل إيست مونيتور” البريطانى، إن “قطر ساعدت المنظمات الموالية لإسرائيل فى محاولة لتقوية علاقتها مع الولايات المتحدة فى أعقاب مقاطعة الدول العربية لها”.

وأضاف الموقع، أن “الدوحة تخشى قيام الولايات المتحدة بسحب قواتها من قاعدة العديد الجوية فى البلاد، مما يجعل قطر عرضة للغزو”.

علاقات قطر المتينة مع إسرائيل قائمة منذ عدة سنوات، إذ أنشأت علاقاتها التجارية بعد مؤتمر مدريد. وكان أول لقاء قطرى – إسرائيلى مع رئيس الحكومة وقتها شيمون بيريز، بعد زيارته قطر عام 1996، وافتتاحه المكتب التجارى الإسرائيلى فى الدوحة، وتوقيع اتفاقيات بيع الغاز القطرى لإسرائيل، ثم إنشاء بورصة الغاز القطرية فى تل أبيب.

وتشهد العلاقات القطرية – الإسرائيلية جفاء فى الإعلام والتلفزيون المحلى، بينما هى متينة فى السر؛ إذ التقى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء القطرى حمد بن جاسم، فى باريس للحديث عن قضية السلام الفلسطينية، وصفقة التبادل مع جلعاد شاليط.

أما على المستوى الاقتصادى أبدت قطر استعدادها لتزويد إسرائيل بالغاز إلى مدة غير محدودة، وبأسعار رمزية عبر المكاتب التجارية التى تم فتحها فى الدوحة.

 كما اعتبر مؤسس ورئيس أول مكتب تمثيل إسرائيلى فى الدوحة سامى ريفى، أن انقلاب يونيو 1995 الذى أطاح فيه أمير قطر حمد بن خليفة، بوالده من سدة الحكم، هو نقطة التحول التاريخية فى علاقة إسرائيل بقطر.

 

 

 

اترك رد

%d