كتب – رامى جوهر
ما يحدث الآن فى الشارع الكروى المصرى يهدد بكارثة تتعدى فى قوتها كارثة الخروج المخزى لمنتخب مصر من بطولة كأس العالم .
فجأة وفى أقل من عام هبط على مصر بالبارجوت كيان مستفز وواضح أن كل همه واهتمامه يتجه تحو هدف واحد وهو تدمير الكرة المصرية ، تاركا شئون دولته ومهام وظيفته وهو أمر للأسف لم يفطن إليه المسئولين عن الرياضة ورؤساء الأندية فى مصر ، بعضهم لهث نحو ريالات ودولارات ” التاجر ” مضحين بالأخلاق الرياضية والمبادى والمثل وقبلها الوطن .. المهم تضخم أرصدتهم فى البنوك .
هرولت الأندية نحو الثرى العربى ووقعوا فى الفخ المنصوب لهم بإمتياز وعندما يحاول البعض كشف الحقيقة أمامهم يتهمونهم بالجهل والتخلف وأنهم يقفون ضد مصلحة النادى الفلانى واللاعب العلانى .
وعلى الرغم أن هذا الثرى لا يخفى حقيقة مخططه من خلال تصريحاته على السوشيال ميديا وإعلان كرهه بشكل عملى لأحد القلاع الكروية فى مصر والوطن العربى وافريقيا ، لا أن المهرولون والمنبطحون تجاهلوا عن عمد هذه الحقيقة وراحوا يسبحون بحمد تلك الشخصية التى تسعى لتدمير الكرة المصرية .