في البداية أهنئ الشعب المصري العظيم بمناسبة الذكري الخامسة لثورة يونيه المجيدة لما لها من واقع تاريخي فهي لحظة مفصلية في تاريخ الوطن فخرج الشعب المصري بكافة طوائفه داخل وخارج مصر في مسيرات سلميه حتي وصل عددهم ٣٥ مليون مواطن مصري أو يزيد للمطالبة برحيل الجماعة الإرهابية وبناء مصر الحديثة . فقد كانت ثورة نسجها الشعب المصري لتكون عنوان للروح التي تعانق الحياة من جديد وأروع ما في ثورة ٣٠ يونيه أنها خلقت مناخا وطنيا وروحا إنسانيه يتسم بسلوكا رائع لا يدركه إلا من عاصره فقد كانت ثورة شعبية بجميع المفاهيم السياسية فلم يصنعها زعيم أو حزب أو فئة أو محافظة بل صنعها الشعب المصري وكانت ردا قاسيا علي تهديد وترهيب الجماعات الارهابيه واعوانهم بالخارج بالقتل والدمار والتفجيرات ولكن الشعب المصري قال كلمتة دون خوف إإإإإإإإإرحل لينتهي عهد حكم الجماعات الارهابيه في مصر الي الابد ولن يذكره التاريخ إلا عندما يذكر القتل والإرهاب والتفجيرات وتأتي الذكري الخامسة لثورة يونية لتذكرنا بأن الطريق الذي بدأناه في ذلك التاريخ يجب أن يستمر ولا يتوقف حتي يتم بناء مصر الحديثة ومواصلة المسيرة لتحقيقها وكل ما حلمنا به وتطلعنا إليه فلم تكن الثورة للتخلص من حكم الجماعات الإرهابية وحسب بل هي ثورة بناء مصر الحديثة ودائما ما يكون البناء أصعب من الهدم فلكل ثورة ثورة مضادة وثورتنا ليست بحالة أستثنائية فما زالت الثورة المضادة مستمرة ولم تتوقف ولو للحظة واحده طوال الخمس سنوات الماضية فالثورة المضادة ضد الدولة المصرية في الداخل والخارج ويتم الإنفاق عليها بسخاء فمازال اهل الشر مجتمعين يخليل لهم من وهمهم ان الدولة المصرية ستركع خصوصا بعد رفض الرئيس عبدالفتاح السيسي صفقة كوشنر التي كانت تطالب الدولة المصرية بضم قطاع غزة الي مصر مقابل استثمارات في سيناء وغزة بلغت أكثر من ٧٠ مليار دولار ولكن بفضل الله ووعي الشعب المصري العظيم فشلت الثورة المضادة فشل ذريع ( فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا ۚ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) وكلي يقين انها لن تنجح في المستقبل رغم المليارات التي تنفق عليها من قبل أهل الشر فعقارب الساعة لن تعود الي الوراء مرة اخري فعهد الجماعات الارهابيه والفوضى واللادوله انتهي الي الابد ولن يعود فلا شك أن من باع بلده قد ينجح يوما ما في تركيعها في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي عرض نفسه للموت من أجل الحفاظ علي الوطن واستقراره ويواصل جهوده إلي اليوم للحفاظ علي الأمن والأمان وبناء مصر الحديثة لذلك أؤكد للجميع لا خوف علي وطن قائده هو القائد الأعلى للقوات المسلحة وقبل أن اختم احب ان اوجة رسالة الي شعب مصر العظيم عليكم الحيطة والحذر من اهل الشر في ترويج الشائعات في محاولة منهم لإثارة الفوضي وعليكم ألا تعطو أذانكم لأعضاء الجماعة الإرهابية الذين لا يرون غير اللون الأسود في مصر حتي أصاب قلوبهم العمي وتحقق فيهم قول الله تعالي ( خَتَمَ اللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَعَلَىٰ سَمْعِهِمْ وَعَلَىٰ أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) فكل هدفهم الوصول الى الحكم مرة اخري حتي لو علي حساب تدمير البلاد وقتل العباد وعليكم الدعاء وقراءة الفاتحة لشهدائنا من أبناء الجيش المصري العظيم والشرطة المصرية الباسلة الذين دفعو حياتهم ثمن لحماية الوطن والحفاظ علي ثورتنا العظيمة حمي الله الوطن تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر