الجمعة, 20 سبتمبر, 2024 , 11:31 م

إطلاق جوائز كريم الحسيني للايتام فى دورتها السادسه لعام 2018

 

كتبت / ألاء شوقى 

اطلقت جمعية أصدقاء كفالة اليتيم الدورة السادسة من جوائز كريم الحسيني، الأحد الموافق الثالث عشر من مايو، بالقاعة الرئيسية بوزارة التضامن الاجتماعي بحضور لفيف من كبار قيادات الوزارة بالإضافة إلى ممثلي الإدارات على مستوى جمهورية مصر العربية، شهد الحفل عرضًا تقديميًا عن الجائزة بالإضافة إلى توزيع دعوات المشاركة على جميع ممثلي الإدارات بهدف إيصالها لجميع دور الرعاية بجميع محافظات الجمهورية.

و قالت المهندسة يوتا الحسينى رئيس مجلس ادارة جمعية أصدقاء كفالة اليتيم ان الجمعية منظمة رائدة غير هادفة للربح تتبنى منهجيات تنموية تهدف لتطوير مجال رعاية الأيتام في مصر. تخدم المنظمة الأطفال الأيتام منذ عام ٢٠٠٥، وهو ذات العام الذي سُجلت فيه لدى وزارة التضامن الاجتماعي تحت رقم ٥٩٦٢ لسنة ٢٠٠٥.

و تتلخص رؤية الجمعية في السعي نحو تغيير حياة الأطفال الأيتام جذريًا عبر تطوير دور الرعاية وفقًا لمعايير جودة قائمة على أساس علمي وإدخال برامج متعددة ومتنوعة تلبي احتياجات الأطفال ومؤهلات وطموحات مقدمي الرعاية وتنشر الوعي بالقضية وتضمن تعاون مختلف الأطراف ذات الصلة.

و يشير الدكتور منير الحسينى نائب رئيس مجلس ادارة جمعية اصدقاء كفالة اليتيم الى ان برنامج جوائز كريم الحسيني هو برنامج سنوي تنظمه الجمعية بدافع تكريم وتشجيع الإنجازات البارزة لمختلف الأطراف ذات الصلة بمجال رعاية الأيتام. بالإضافة إلى تحفيز مكونات منظومة الرعاية ودفعها باستمرار نحو التميز.

و يضيف الدكتور يحيي هاشم عضو مجلس الادارة ان الجوائز مقدمة الى الأطفال والشباب الذين أتموا بنجاح مراحل الدراسة الابتدائية، الإعدادية، والثانوية، بالإضافة إلى تكريم ثلاثة من مقدمي الرعاية المتميزين الذين يساهمون بدعمهم غير المحدود في تغيير حياة الأطفال للأفضل.

بالاضافة الى ان هذا العام تغطي الجائزة جمهورية مصر العربية، وتجري احتفاليتها في العاشر من نوفمبر، بفندق هيلتون بيراميدز جولف ، أحد الداعمين الرئيسيين لجمعية أصدقاء كفالة اليتيم خلال مساعيها المختلفة و خلال الأعوام السابقة مُنحت الجائزة لأربع عشرة فتاة، وثلاثة عشر فتى، بالإضافة إلى ستة عشر مقدم/مقدمة رعاية، وشهدت تقدمًا ملحوظًا للسيدات والفتيات على أقرانهم من الشباب والفتية كما تهدف كل من جوائز التفوق الدراسي وجوائز أفضل مقدمي الرعاية إلى تحفيز الشباب على التفوق والتميز في حياتهم إلى جانب تشجيع القائمين على العمل في هذا المجال على تطوير مستواهم المهني واتباع أحدث أساليب الرعاية وأعمقها تأثيرًا.

اترك رد

%d