الوطن المصرى – وكالات
اعتاد الرجال المصابين بالضعف الجنسى أو ضعف الإنتصاب تناول حبات من الفياجرا لتقوية الرغبة لديهم ، الا أن الجديد والمثير فى الأمر أن الفياجرا أصبح لها أهمية قصوى تفوق المتعة الجنسية حيث ثبت علميا وطبقا لأخر التقارير الأمريكية أن الفياجرا أصبحت علاجا فعالا للمصابين بمرض السرطان وهو ما يعد تحولا فى السيطرة على هذا المرض اللعين .
كان الموقع الطبى الأمريكي “MedicalXpress”، قد سلط الضوء على الفياجرا المستخدمة فى علاج ضعف الانتصاب، حيث وجد فريق من الباحثين البلجيكيين أن لها قدرة فائقة فى علاج السرطان.
وأشار الباحثون إلى أنه تم تحديد الفياجرا التي توصف حالياً لعلاج ضعف الانتصاب لدى الرجال لتضمينها في التجارب الجديدة للأدوية المضادة للسرطان.
وتابع الباحثون أن هذا الاكتشاف من مشروع إعادة تدوير الأدوية في علم الأورام (ReDO) ، وهو تعاون دولي بين صندوق مكافحة السرطان ببلجيكا.
وأكد الباحثون أنه مع ارتفاع تكلفة الأدوية الجديدة للسرطان وهي قضية سياسية كبيرة تواجهها الحكومات في جميع أنحاء العالم، تتمثل مهمة صندوق مكافحة السرطان في تحديد أي الأدوية المتاحة (الرخيصة الثمن) المتوفرة لديها إمكانات لإنقاذ الحياة دون تكاليف باهظة.
وفي الدراسة، حدد الباحثون أن مثبطات phosphodiesterase 5 (PDE5) الانتقائية لديها القدرة على وقف السرطان، وهذه المثبطات هي فئة من العقاقير التي تشمل فياجرا، وتادالافيل وفاردينافيل المعروفة أكثر من قبل الأسماء التجارية الخاصة بهم الفياجرا، سياليس و ليفيترا.
وقال الدكتور “بان بانتزياركا” من “صندوق السرطان”، إنه جيد في العديد من النواحي، فإن السيلدينافيل هي قصة النجاح في نهاية المطاف، حيث تم تطويره أصلا للذبحة الصدرية، وأُعد من جديد لعلاج ضعف الانتصاب، ثم مرة أخرى لارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي، والآن لديه القدرة مرة أخرى كدواء مضاد للسرطان.
وتظهر مثبطات PDE5 مجموعة واسعة من آليات العمل في أنواع مختلفة من السرطان ، مثل الورم الأرومي الدبقي متعدد الأشكال “أورام المخ” وهو مرض نادر.