كتب – خالدعبدالحميد
بعد أقل من 72 ساعة على إعلان نتيجة انتخابات رئاسة الجمهورية وفوز الرئيس عبد الفتاح السيسى فوزا كاسحا فوجئنا بأجندات يتم طرحها عبر برامج التوك شو .. يقودها ويطرحها المفكر الدكتور سعد الدين إبراهيم المعروف بميوله للغرب وقطر والشيخة موزة مهندسة الصفقات المشبوهة لضرب مصر ، والكاتب الصحفى عماد الدين أديب .
كلاهما تولى جزء من ملف المصالحة مع الإخوان ، فقام عماد أديب بتبنى جزئية المتعاطفين مع الإخوان وضرورة فتح حوار مجتمعى معهم بزعم تطهيرهم من أفكار جماعة الإخوان الإرهابية وإعادتهم الى حضن الدولة مرة أخرى ، حالفا بأغلظ الإيمان أنه لا يتبنى المصالحة مع جماعة الإخوان ، ويذكرنا هذا القسم بحديث عناصر الإخوان الذين دائما ما يستهلون كلامهم مع من يحاورهم بأنهم ليسوا ” إخوان ” – مع تأكيدنا بالطبع أن أديب ليس إخوانى ولكن ما يثير حفيظة الرأى العام .. لماذا ظهرت هذه الدعاوى الآن .. والآن فقط بعد انتهاء انتخابات الرئاسة وفشل كل محاولات التنظيم الدولى للجماعة الإرهابية فى إفسادها وإبعاد الرئيس السيسى عن حكم مصر ؟!
الفارس الأخر الدكتور سعد الدين إبراهيم الذى تولى صراحة مبادرة الصلح مع الإخوان بل وقام بخطوات تنفيذية فعلية على الأرض حيث تلقى سعد الدين ابراهيم بالفعل دعوة من التنظيم الدولى لزيارة تركيا لعقد لقاء مع قيادات التنظيم لوضع سيناريو عودة الجماعة للمشهد السياسى المصرى من جديد .
والمريب هنا هو بدء تحركات ( أديب – ابراهيم ) بعد انتهاء انتخابات الرئاسة المصرية ، وكذا قرب الإنتهاء من القضاء على تنظيمها الإرهابى المسلح فى سيناء ، كما تزامنت تلك التحركات مع تحركات أخرى دولية وهى قيام Crespen biunt عضو مجلس العموم البريطانى والضابط السابق بالجيش البريطانى بتقديم طلب لمجلس العموم البريطانى لدعم جماعة الإخوان الإرهابية وضرورة عودتها للمشاركة فى الحياة اليساسية فى مصر ونفى الصفة الإرهابية عنها والمطالبة بزيارة المعزول محمد مرسى داخل السجن .