كتب – خالدعبدالحميد
اليوم نكون أو لا نكون .. اليوم ثالث وأخر أيام الإنتخابات الرئاسية التى ستنقل مصر الى مرحلة جديدة فى مسيرة البناء والتنمية
ولقد حاولت قوى الشر التأثير على الناخبين لعدم نزولهم الى اللجان الإنتخابية بزعم عدم وجود منافسة حقيقية فى الإنتخابات ، وتعمد هؤلاء الا ينقلوا الحقيقة للمواطنين ، وأن المنافسة موجودة بقوة فى الإنتخابات الرئاسية ، والمنافسة هنا لا تستلزم وجود شخصيات مرشحة متنافسة رغم أن الدولة لم تمنع أحد من الترشح شريطة انطباق الشروط عليه .
المنافسة هنا بين الدولة واللادولة .. بين مصر وتنظيم إرهابى دولى هو ” الإخوان ” .. بين دولة ذات سيادة .. ودولة تخضع للضغوط والإملاءات وتفرط فى أرضها وكرامتها وسيادتها.
بين دولة لها ثقل أمام العالم بقوة شعبها .. ودولة مهمشة لا يقام لها وزن.
وعلى المواطن الا يتنازل عن حقه فى الإدلاء بصوته واختيار الشخص المناسب باعتبار أن هذه الإنتخابات إحدى جولات ثورة 30 يونيه التى لا زالت تتعرض للمؤامرات وعلينا التصدى لها بالنزول وبقوة ولا زالت الفرصة أمامنا اليوم لإثبات جدارتنا وأحقيتنا فى العيش بعزة وكرامة على أرضنا .