الوطن المصرى – دعاء زكى
رغم أن غرفة مواد البناء باتحاد الصناعات المصرية كان الهدف من انشائها طرح ومناقشة المشكلات التى تواجه الصناعات التى تدخل فى اختصاصها ورفعها للمسئولين والوقوف بجوار أهل هذه الصناعات الا أن ما يحدث بهذه الغرفة منذ سنوات طويلة وحتى الآن واستفحال المشكلات بدلا من حلها يشير الى فشل هذه الغرفة فى أداء مهمتها بعد أن حادت عن الدور المنوطة به وهو تحقيق مصالح أعضائها والمساهمة فى حل مشاكل القطاعات الصناعية التى تدخل فى صميم عملها .
غرفة مواد البناء من حين لآخر وحتى تبقى فى دائرة الضوء تبتكر فعاليات وأنشطة لا تأتى بمردود مباشر على أهل الصناعة الذين لديهم من المشكلات ما يجعل القائمين على هذه الغرفة يتقدمون باستقالتهم لعجزهم عن حل تلك المشاكل .
اخر ما صرحت به غرفة مواد البناء، نيتها فى عمل استراتيجية جديدة لإدارة النفايات الصناعية ومحاولة استغلالها اقتصاديا، عن طريق إيجاد آليات متطورة لتحقيق أكبر استفادة من النفايات.
وبدلا من مواجهة مشكلات صناعات مهمة مثل الرخام والجرانيت والتدخل لإنقاذ هذه الصناعة والعاملين فيها راحت الغرفة فى اتجاه أخر ، حيث أكد المهندس أحمد عبد الحميد رئيس غرفة مواد البناء، أن الغرفة تسعى لتطوير منهج التعليم والتدريب المهنى، وإعداد المدربين القياديين، وتوفير حزم برامج تدريبية للعاملين بالقطاع، وإنشاء شبكات للشركات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز دخول الشباب فى الصناعات الجديدة، وتحفيز الاستثمارات الناشئة، والعمل على تغيير القوانين واللوائح التى تؤثر سلباً على تطوير قطاع مواد البناء.