الأربعاء, 3 يوليو, 2024 , 1:45 م

اعترافات خطيرة لخلية حسم الإرهابية بعد ضبطها قبل تنفيذ عملية كبرى لتفجير الكنائس

 

الأمن الوطنى يتألق وينقذ البلاد من أخطر مخطط إرهابى لتفجير دور العبادة أثناء صلاة القداس

 

الوطن المصرى- علاء سعد

أكد الإخوانى الإرهابى عمر أبو بكر، الطالب بكلية الصيدلة بجامعة بنى سويف، إنه انضم إلى جماعة الإخوان نهاية عام 2013 وانضم إلى حركة حسم الإرهابية بهدف السيطرة على مصر، وحصل على دورات كثيرة مثل درجة الرؤية المستقبلية فى كيفية السيطرة على مصر، ثم دورة تأصيل شرعى، وتهدف إلى استحلال دم ضباط وأفراد الشرطة، وضرب سيارات الشرطة “البوكس” على الطرق السريعة.

وأشار الإخوانى الإرهابى إلى أنه حصل أيضا على دورة تكتيك عسكرى بهدف إطلاق نار وتدريب بدنى وعسكرى، ثم دورة لزراعة وتفجير القنابل على الطرق السريعة، مؤكدا أنه تربص مع مجموعة معه لسيارات الشرطة على الطريق الدائرى مرتين لكن لم يتم مرور أى سيارات شرطة فى هاتين المرتين.

كان جهاز الأمن الوطنى قد وجه ضربة قاسمة اليوم لأهل الشر وجماعة الإخوان الإرهابية ، حيث القى القبض على خلية إرهابية خطيرة كانت تستهدف تفجير عدد كبير من الكنائس المصرية أثناء الإختفالات بليلة رأس السنة الميلادية

اقتحمت قوات الأمن معسكر ضخم للإرهابيين فى صحراء الجيزة، كان يتدرب المتطرفون بداخله تمهيدًا للتحرك أثناء عيد الميلاد المجيد، واستهداف الكنائس بواسطة مجموعة من الانتحاريين تم تجهيزهم لهذا الغرض.

المعسكر الذى أقامه الإرهابيون بطريق الكريمات – أطفيح أشرفت عليه الحركة الإرهابية التى تطلق على نفسها “حسم”، وتم تجهيز مجموعة من الانتحاريين بأحزمة ناسفة للتوجه خلال الأيام المقبلة للكنائس لاستهدافها، من خلال توفير كميات من المواد المتفجرة، بأموال ضخمة حصل عليها الإرهابيون من إسطنبول بواسطة يحى موسى الإرهابى، الهارب لتركيا والمحرض الأول على حادث استهداف كنائس البطرسية وطنطا والإسكندرية.

وداهمت قوات الأمن داهمت واشتبكت بالرصاص مع المتطرفين وقتلت 3 أشخاص، وحصلت على أوراق تنظيمية تحدد مكان بعض الإرهابيين الآخرين، حيث تم مداهمتهم فى الفيوم والقليوبية والقبض على 10 منهم.

وبدورها، قالت وزارة الداخلية، فى بيان لها، فى إطار خطة وزارة الداخلية لتكثيف العمليات الاستباقية ضد فصائل الإرهاب المختلفة وفى مقدمتها جماعة الإخوان الإرهابية فقد تمكن قطاع الأمن الوطنى من كشف مخطط لعناصر ما يسمى بحركة “حسم” أحد الأجنحة المسلحة لجماعة الإخوان الإرهابية لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية المتزامنة تستهدف المنشآت السياحية والمرافق الحيوية والقوات المسلحة والشرطة بالتزامن مع احتفالات أعياد الميلاد المجيد لإحداث حالة من عدم الاستقرار وإثارة البلبلة وتصدير صورة سلبية عن الأوضاع بالبلاد.

وأسفرت الخطة الأمنية الموضوعة عن إجهاض هذا المخطط عن تحديد مزرعة بطريق ” الكريمات ـ أطفيح ” بمحافظة الجيزة تتخذها تلك العناصر وكرًا للاختباء وتصنيع المتفجرات ومنطلقًا لتنفيذ عملياتها الإرهابية، حيث تم مداهمة المزرعة عقب تبادل لإطلاق النيران بين القوات والعناصر.

وأسفرت المواجهات عن مصرع 3 من أبرز الكوادر القيادية التى تتولى الإشراف على عمليات تصنيع المتفجرات وتنفيذ العمليات الإرهابية وهم “عبد السلام محمد عبد السلام على صالح، وأحمد محمد كامل سعيد، وعز الدين أحمد مصطفى عبد اللطيف ” وعثر بحوزتهم على 3 بندقية آلية، و2 عبوة معدة للتفجير، وكمية من الذخيرة.

 

وتم تقنين الإجراءات ومداهمة أوكار اختباء باقى عناصر تلك البؤرة المتورطين فى هذا المخطط بمحافظتى ” القليوبية، والفيوم ” وضبط 10 منهم وهم: “ياسر حمودة إبراهيم، وإبراهيم حمودة إبراهيم، ومحمد فرج عبد الدايم، وحسين إبراهيم محمد، وعمر أبو بكر عبد الواحد، وعبد التواب ربيع عوض، ومحمد عبد التواب محمد، ومحمد مصطفى قرنى، وسامح محمد جمعة، وأحمد جمال على “، وعثر بحوزتهم على 3 بندقية آلية، و5 خزن، وكمية من الذخيرة، و9 عبوات تفجيرية، ونظارة معظمة، ومجموعة من الأوراق التنظيمية .

وأكدت المعلومات، على تورط المذكورين فى ارتكاب حادث إطلاق النيران على قول أمنى على الطريق الدائرى بمحافظة الفيوم فى 20 يوليو 2017 والتى نتج عنها استشهاد مجند وإصابة آخر “موضوع القضية رقم 3045/2017 إدارى قسم ثان الفيوم “، وتبين تلقى المضبوطين تدريبات على استخدام السلاح وإعداد العبوات المتفجرة بأحد المواقع بالظهير الصحراوى الغربى بمحافظة الفيوم وقيامهم برصد عدة منشآت سياحية وارتكازات أمنية تمهيدًا لاستهدافها خلال الاحتفالات بأعياد الميلاد، وذلك بتكليف من القيادى الإخوانى الهارب بتركيا: ” يحيى السيد إبراهيم موسى” والذى يتولى مسئولية التنسيق بين تلك الكوادر، لتدبير الأسلحة وتصنيع العبوات المتفجرة لتنفيذ مخططهم وتمويله ماديًا، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتوالى نيابة أمن الدولة العليا مباشرة التحقيقات.

 

اترك رد

%d