بكين تدخل الحلبة بـ “نمور سيبيريا” و”نمور الليل” أقوى قوات فى العالم
الوطن المصرى – عبد العال مصطفى – وكالات
ماذا يحدث فى سوريا الشقيقة ؟ سؤال يردده الكثيرون بعد أن استقبلت أراضيها عدد كبير من جيوش العالم ناهيك عن المجموعات الإرهابية التى تسعى لضرب أمن واستقرار سوريا ز
فبعد اعلان روسيا انسحاب قواته من سوريا بدأت الصين ترسل قواته لدمشق وهو عناصر من القوات الخاصة جدا التابعة للجيش الصينى وهما فرقتين من ” نمور سيبريا ، ونمور الليل ” وهما من أقوى قوات خاصة فى العالم حضروا لدمشق لمساعدة الجيش العربى السورى فى محاربة الدواعش والإرهابيين .
وأكدت وسائل الإعلام الصينية، وصول دفعة من قوات “نمور الليل” الصينية إلى الساحل السورى، لمساندة قوات نظام الأسد، وإن القوة التابعة للقوات الخاصة الصينية وصلت ميناء طرطوس قبل أيام، وذلك بعد أيام من استقبال وزير خارجية الصين وانج يى، مستشارة بشار الأسد، بثينة شعبان.
كان الرئيس الصينى شى جين بينج قد طرح مبادرة “الحزام والطريق”، والتى من شأنها تخليص البشرية من الحروب والنزاعات، وبناء مستقبل آمن يشعر الناس فيه بأنهم فى عالم واحد ومتساوون فى الكرامة والإنسانية.
وأشارت بحسب وكالة سبوتنيك، إلى أن وزارة الدفاع الصينية تنوى إرسال وحدتين معروفتين باسم “نمور سيبيريا” و”نمور الليل” من قوات العمليات الخاصة إلى سوريا لمحاربة الإرهابيين.
وكشفت مصادر سورية، أنه ومنذ منتصف عام 2016، وتحديدا بعد زيارة الأميرال الصينى جوان يوفى واجتماعه الشخصى مع وزير الدفاع السورى فهد جاسم الفريج، بدأت بكين بإرسال مستشارين عسكريين بشكل مستمر إلى سوريا.
وأكدت الصين أنها ستواصل بذل جهودها من أجل التوصل إلى تسوية للأزمة السورية، مؤكدة على أهمية الدور، الذى لعبته وتلعبه روسيا فى هذا الخصوص.
وقال تسيان يانج نائب مدير قسم العلاقات مع الاتحاد الأوروبى وآسيا الوسطى فى الخارجية الصينية، إن الصين كعضو دائم فى مجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة، مهتمة بالسلم والاستقرار وتطور الشرق الأوسط، ونحن جاهزون لمواصلة بذل جهودنا، للتوصل إلى تسوية سريعة للأزمة السورية.
وأكد المسئول الصينى أن الصين تثمن عاليا الدور الروسى الهام، الذى لعبته لتسوية الأزمة السورية، مشيرا إلى أن بكين تدعم الدور الإيجابى، الذى تلعبه عملية أستانا بهدف وقف العنف على الأراضى السورية.