حذر المسؤول عن البرنامج العالمي للوقاية من الصمم والتدهور السمعي في منظمة الصحة العالمية، الدكتور شيلي شاهدا، الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 إلى 19 عاما من خطورة استخدام السماعات والخوذات في سماع الموسيقى المرتفعة، ما يكون له تأثير سيء على طبلة الأذن بعد تضاعف عدد هؤلاء الشباب 3 أضعاف ما كان عليه في 2007 أي من 4% إلى 13%.
وأجريت الدراسة، على 4 آلاف و859 شخصية، فتبين زيادة استخدام هذه السماعات بنسبة 25% لدى الفترة العمرية، من 15 إلى 19 عاما، وفقا لفترة الاستماع التي تصل إلى ساعة زمنية مع كل استخدام لقطعة الموسيقى وعدد المرات في الأسبوع أي كل الأيام مع قوة سمعية رهيبة.
وكشفت تقارير الصحة العالمية، أن هناك 50% من الشباب الذي تتراوح أعمارهم ما بين 12 إلى 35 عاما في الدول ذات المستوى المعيشي المرتفع يتعرضون لمستوى صاخب يصل إلى (85 دسيبل) -وحدة قياس حدة الصوت- لمدة 8 ساعات، و(100 ديسبيل) لمدة 15 دقيقة، ما يؤدي إلى تدهور السمع لدى الشباب علما بأنهم في حالة فقد حاسة السمع ذاته لا يمكن إعادته مرة أخرى.
وكانت الاضطرابات السمعية تظهر في الماضي لدى الذين تتراوح أعمارهم ما بين 60 إلى 65 عاما، وأصبحت اليوم تصيب 10% من الشباب الأقل من 25 عاما الذين يعانون من مشاكل سمعية.
وكالات