الأحد, 24 نوفمبر, 2024 , 12:29 م

تصاعد الأزمة السعودية اللبنانية بعد اتهام ميشل عون بتلقى رشوة من أمير قطر

 

الوطن المصرى – وكالات

أزمة جديدة بدأت تلوح فى الأفق بين المملكة العربية السعودية ولبنان بعد عدول رئيس الوزراء اللبنانى سعد الحريرى عن استقالته وهو ما أغضب المملكة .

بيروت اتهمت الرياض صراحة بأنها تشن حملة اعلامية ممنهجة ضد الرئيس اللبنانى ميشيل عون .

وأكدت وسائل اعلام لبنانية أن السعودية أطلقت العنان لابواقها الاعلامية موعزةً بشن حرب “تشويه” تستهدف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون.

واستدلوا بذلك على ما نشره موقع “الوطن أونلاين” السعودي، في مقال نُشر اليوم تحت عنوان: “قطر ترشو عون 75 مليونا لمناهضة السعودية”، مشيراً الى أن رئيس الجمهورية اللبناني، تلقى ما سمّته “رشوى” من النظام القطري قدرها 75.2 مليون ريال، اي ما يعادل 20 مليون دولار اميركي، لقاء مواقفه المؤيّدة لحزب الله!

الخبر الذي يسهل اكتشاف مدى مصداقيته اذا ما قورنَ بسلسلة الاحداث السياسية التي سبقته، كتبه شخص يدعى “سلمان عسكر”. وفي بحث صغير، تبين انه كاتبٌ سعودي.

واختلق الكاتب وقائع غير مرتبطة ببعضها لكي يقارب الاحداث وايجاد قواسم مشتركة فيها لكي يبرر تسويق فرضية “الرشوى” المزعومة، كادعائه مثلاً ان “دعم قطر لحزب الله بوصفه حزباً مناهضاً للنظام السعودي، كان أحد ابرز اسباب استقالة الحريري”.

ويدعي أن “حزب الله الذي يعاني شحًا شديدًا، بسبب العقوبات الاقتصادية على إيران، وجد ضالته في قطر”. ثم يدعي ان “جمعية قطرية خيرية تدعمها الدوحة وتقوم بتمويل تنظيمات (إرهابية) تابعة للحزب، هي التي تقدم امولاً”.

وقد نفت المملكة العربية السعودية تلك المزاعم وأيدت وسائل اعلام فى الرياض علاقة الرئيس اللبنانى بقطر وحصوله على أموال منه وهو ما يفسر موقفه الأخير من أزمة سعد الحريرى.

وهناك تخوفات من تدهور العلاقات السعودية اللبنانة على خلفية أزمة الحريرى وهو ما ينذر بشق صف جديد فى الأمة العربية المتهالكة

 

اترك رد

%d