الجمعة, 20 سبتمبر, 2024 , 2:00 م

حكاية الدورات التدريبية للعاملين بـ “المقاولات المصرية ” وتصفية الشركة الرابحة

                                                                          رئيس مجلس إدارة ” المقاولات المصرية “

 

الوطن المصرى – أحمد السيد

تتابع ” الوطن المصرى ” قضية عمال شركة المقاولات المصرية ” مختار ابراهيم ” والتى اعتصم عمالها قبل أسبوع مطالبين بتحسين أوضاعهم بالشركة.

وانتهت يوم الخميس الماضى المهلة التى حددها المعتصمون لتلبية مطالبهم وهو موعد انعقاد الجمعية العمومية وفيها تم تجديد الثقة فى مجلس إدارة الشركة

الجديد فى الأمر ما أكدته لنا مصادرنا داخل شركة مختار إبراهيم حيث أكدت أن العمال المعتصمون أنهوا إضرابهم مؤقتا بعد وعود تلقوها بعدم المساس بهم وبعد انتهاء الجمعية العمومية وتجديد الثقة فى مجلس الإدارة عادت ريمة لعادتها القديمة وعادت قرارات النقل للشركة التكميلية التى أنشأتها الشركة القابضة دون رغبة العمال ، بعد ارسالهم لتلقى دورات تدريبية وهمية بمركز تنمية القدرات بالبحيرة – على حد قولهم – ويتكلف العامل الواحد لكى يحصل على الدورة مبلغ 5 ألاف جنيها تدفعها الشركة

وبعد استطلاع رأي العاملين عن مدى جدوى هذه الدورات قالوا أنهم لم يستفيدوا منها أي شئ وفي النهاية  يحصلون على تقدير ممتاز وشهادات إجادة بالمخالفة للحقيقة ، وبموجب هذه الدورات يتم نقل العاملين للشركة الجديدة والهدف تفريغ شركة المقاولات المصرية من العاملين تمهيدا لبيعها وبيع كافة أصولها من أراضى ومعدات علما أن وزارة  قطاع الأعمال قامت من قبل بضم شركة المتحدة للدواجن بأصولها التى تتعدى 3 مليارات جنيه لتصحيح أوضاع شركة المقاولات المصرية وذلك منذ عام مضى .

وأشارت المصادر الى وجود نية لتصفية وبيع ” المقاولات المصرية ” وشركات أخرى .

وكعادتنا دائما فى ” الوطن المصرى ” لا يمكن أن نجزم بصحة ما نشر بصفة نهائية فى ظل غياب رأى الطرف الأخر وهو مجلس إدارة ” مختار ابراهيم ” للرد على ما ينشر استجلاءا للحقيقة وللأسف ما زال هذا الطرف غائبا رغم أنه سبق ووعد بالرد على ما نشر بالحلقة الأولى الا أننا لا زلنا فى انتظار الرد على هذا الموضوع الخطير خاصة اذا ما تعلق الأمر بشركة مقاولات تابعة لقطاع الأعمال العام وهى إحدى الكيانات العقارية الناجحة والتى حققت هذا العام 2،5 مليار جنيه .

ولا شك أن رد المسئولين سيزيل الكثير من الغموض فى القول بوجود نية لتصفية وبيع الشركة وعدم ترك الأمور للشائعات التى قد تضر بالشركة وبقطاع الأعمال العام بصفة عامة فى ظل الظروف الصعبة التى تمر بها البلاد والتى تستوجب من المسئول المصارحة والشفافية  .

 

 

اترك رد

%d