الوطن المصرى – ألاء شوقى
لأنه يشعر دائما أنه صغير الحجم والقيمة والمكانة رغم مئات المليارات التى يمتلكها فقد قرر أمير الإرهاب القطرى تميم بن حمد استقدام جيوش أكبر دول فى العالم لإجراءات تدريبات ومناورات واختبارات للأسلحة الجديدة على أرض قطر اعتقادا منه أنه بذلك سيكون بمنأى عن أى ضربات يمكن أن توجه اليه أو أى ثورات يمكن أن تقوم فى أى لحظة داخل البلاد لإزاحته عن حكم الإمارة .
تميم فتح إمارته الصغيرة لتكون مرتعا للجيوش الأجنبية من كل صوب وحدب، وحوّل الدوحة إلى مختبر للأسلحة الأجنبية البرية والبحرية والجوية، وتكفل بنفقات المناورات وصفقات السلاح الخاصة بالتدريبات، بكثافة ضخمة خلال الشهور الـ5 الأخيرة.
ونشر موقع “قطريليكس”، وهو منصة متخصصة فى تحليل ونشر المواد التى تفضح نظام الدوحة ودعمه للإرهاب، فيديوجراف يظهر رعاية النظام القطرى للأسلحة الأجنبية، وتحويله الدوحة مختبرا لها، إضافة إلى تحمله نفقات كل المناورات التى تُنفذ لتجربة هذه الأسلحة.
وكشف الموقع تدريب 5 دول أجنبية لقواتها على الأراضى القطرية، وهى: بريطانيا، وتركيا، وفرنسا، وأمريكا وإيطاليا، فقد أجرت القوات البريطانية تدريبا بريا استمر ثلاثة أسابيع، كما اختبرت طائرات “تايفون” فى سماء الدوحة، أما تركيا المستفيد الأكبر من رعاية “تميم”، فقد أجرت مناورات برية وبحرية فى منطقة “سيلين”، كما تستعرض البحرية التركية سفنها فى المياة القطرية بشكل دائم.
وضمن مسلسل استباحة الأراضى القطرية أيضا، أجرت فرنسا مناورة بحرية لفرقاطة “جان بار” فى ميناء حمد، كما اختبرت شركة “داسو” للطائرات الحربية إنتاجها فى أجواء الدوحة، وعن الولايات المتحدة الأمريكية فقد دربت قوات العمليات الخاصة لديها على القفز المظلى بمنطقة سيلين، فيما اختبرت إيطاليا سفنها الحربية فى مياة الدوحة.