الجمعة, 20 سبتمبر, 2024 , 11:36 ص

بعد حادث الواحات الإرهابى .. هذا الرجل مطلوب حيا أو ميتا

الوطن المصرى – وكالات

بعد وقوع حادث الواحات البحرية الإرهابى الذى استشهد فيه 16 من خيرة رجالات الشرطة والوطن اتجهت بوصلة الإتهامات الى أحد قيادات الإرهاب فى ليبيا وهو الرجل الوفى والذراع الأيمن لأمير دولة الإرهاب تميم بن موزة ، فى ليبيا، انه عبد الحكيم بلحاج،  المتورط فى اغتيال الزعيم الليبى الراحل معمر القذافى، الذى سقطت البلاد بعد رحيله فى دوامة العنف والخراب، فقد مدت له الدوحة يد المساعدة عبر تقديم التمويل والتسليح له وغيره من الإرهابيين.

بلحاج تحوم حوله الشبهات بأنه ربما يكون شريكا رئيسيا فى عملية قتل جنودنا فى الواحات وهو ما تحاول الجهات فى مصر وليبيا اثباته وفى حالة التيقن من تورطه فى قتل شهداء مصر فيجب على الفور إحضار هذا الإرهابى حيا أو ميتا الى مصر للقصاص لأرواح شهدائنا من رجال الشرطة

الإرهابى بلحاج، حارب الى جانب أمير تنظيم “القاعدة” الإرهابى “أسامة بن لادن” فى أفغانستان، وقائد “الجماعة الليبية المقاتلة” أحدى الميليشيات المرتبطة بالقاعدة، أهم رجال الدوحة فى الأراضى الليبية، والابن البار لـ”تنظيم الحمدين” ومكافآة له لجهوده فى خدمة البلاط الأميرى، قامت قطر بتطوير قناة “النبأ”  المحسوبة على جماعة “الإخوان المسلمين” الإرهابية فى ليبيا، والمدرجة ضمن قوائم الإرهاب التى أعلنها “الرباعى العربى”، وعينته مديرا عام لها لنشر الفكر الإخوانى المتطرف.

وقامت قناة “الجزيرة” القطرية، حسب مصادر خليجية، بأوامر من حمد بن جاسم رئيس وزراء قطر السابق، وحمد بن خليفة، والد الأمير الحالى، بالإشراف على تطوير “النبأ” التى تتخذ من طرابلس مقرا لها، حيث رممت مبنى القناة بالكامل وطورت استوديوهاتها، فضلا عن تزويدها بأفضل الأجهزة الفنية للوصول لشرائح المجتمع الليبى ونشر الفوضة بين صفوفه.

ونظمت قناة الفتنة “الجزيرة” رحلات للصحفيين والمذيعين العاملين فى قناة بلحاج إلى قطر وتدربوا على استخدام هذه الأجهزة للتعامل معها، من أجل استخادمها فى الخطاب الإعلامى المحرض على العنف والتطرف.

وقد هيئأت الدوحة بلحاج، للترشح للانتخابات الليبية المقبلة، رغم تاريخه الإرهابى الأسود، وذلك من أجل السيطرة على ذمام الأمور فى الأراضى الليبية، فتعمل حاليا من خلال وسائل الإعلام المؤيدة للإخوان فى ليبيا بحشد مؤيديه من اجل ترشحه لمنصب رئيس الوزراء خلال المرحلة المقبلة.

وكانت قد أعتبرت تقارير غربية، بلحاج خطرًا للغاية، وتم اعتقاله واستجوابه فى موقع سرى للاستخبارات الأمريكية فى آسيا بعد هجمات 11 سبتمبر عام 2001، حيث قالت الباحثة فى مجموعة الأزمات الدولية كلوديا جازينى، إن “بلحاج ورفاقه ما زالوا ضالعين فى المشهد السياسى الليبى عبر إدارة الأمور فى طرابلس”.

وكان قد أكد عبدالله بليحق، المتحدث باسم مجلس النواب الليبي، أن بلحاج بات يمثل تهديداً الآن، وكذلك فى المستقبل، مضيفاً: “يتبعه عدد من المليشيات المسلحة، وسيكونون دائماً ضد إقامة دولة؛ لحماية مصالحهم”.

 

اترك رد

%d