بوابة الوطن المصرى أجرأ موقع عربى
الوطن المصرى – وكالات
استمرارا لردود الأفعال الشعبية الدولية تجاه الخط التركى الداعم للإرهاب فقد تحولت قاعة الأمم المتحدة أثناء قيام رجب أردوغان رئيس تركيا بالقاء كلمته الى حلبة من الصراع بين مؤيدين لتركيا ومعارضين لها حتى أن اردوغان توقف عن القاء كلمته الى أن ينتهى الشجار داخل القاعة .
كانت اشتباكات قد اندلعت بين محتجين وبعض الحضور، خلال خطاب ألقاه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، فى أحد فنادق نيويورك.
وأشارت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، فى نبأ بثته على موقعها الإلكترونى اليوم /الجمعة/ إلى أن قوات الشرطة اعتقلت خمسة محتجين على الأقل بشكل مؤقت، بعد وصف أحد الحضور لأردوغان بأنه إرهابي، ومطالبته بالرحيل من الولايات المتحدة.
ونقلت الصحيفة عن سيدة من بين المحتجين قولها إن الهدف من الاحتجاجات هو لفت نظر الشعب الأمريكى إلى أن تركيا – التى تدعى أنها إحدى حلفاء الولايات المتحدة – تحاول عرقلة محاربة تنظيم “داعش” فى سوريا وتهدد حياة المدنيين هناك.
وأوضحت مقاطع فيديو كاميرات المراقبة، ما أكده قسم شرطة نيويورك، بأن الإشتباكت وقعت بين مجموعات متنافسة، حيث كانوا يوجهون اللكمات والصفعات لبعضهم.
وأشارت الشرطة الأمريكية إلى أنها أبعدت شخصا كان يهاجم المحتجين، فيما لم يصب أحد بأذى نتيجة الاشتباكات.
وقال مسئول فى الشرطة إن الاشتباكات لم تبدأ من قبل حرس الرئيس التركي، الذى كان قد هاجم المحتجين خلال زيارة سابقة لأردوغان للولايات المتحدة.
