بالأسماء 13 عائلة مصرفية أمريكية تحكم العالم من وراء الستار
حقيقة التخطيط الأنجلوساكسوني الذى غير خريطة العالم
ما هى العائلات اليهودية الثلاثة التى تسيطر على أوروبا وأمريكا ؟
آل روتشيلد أكبر عائلة يهودية تمتلك 80 % من ثروات العالم
بقلم المحلل السياسى دكتور/ حسن صابر
ننشر فى هذا العدد الجزء الثانى من ( القوة الخفية التى تحكم العالم – أمريكا تبيع الخوف للعالم بمئات المليارات ) عوامل تتعلق بتلك القوة الخفية أو العائلات التي تحكم العالم وتحدد إتجاهات الأحداث بما يحقق لها مصالحها ويتوافق مع أغراضها .
فمما لا شك فيه أن منطقة بحر اليابان الذي تطل عليه اليابان وكوريا الجنوبية وكوريا الشمالية وروسيا والصين هى من البؤر المرشحة بقوة لتبدأ منها الحرب الكونية الثالثة والتي ستدمر العالم أو أغلبه . . هذه الحرب لن تبدأ بقرار من أمريكا أو روسيا أو الصين أو كوريا ، بل ستقرر بدايتها تلك القوة السرية الخفية أو ما تسمى أحياناً بالحكومة العميقة التي تحرك كل الأحداث العالمية والتاريخية لتحقق في النهاية أهدافها ومصالحها . . إنهم ليسوا طبقة الرؤساء والسياسيين ونواب الكونجرس الأمريكي والإعلاميين والعسكريين ومسئولي المخابرات الذين نعرفهم وتعلن عنهم أجهزة الإعلام ، ويتعامل معهم حكامنا وحكوماتنا ، فكل هؤلاء هم فقط أدوات تحركها القوة الحقيقية التي تحكم أمريكا وهى قوة ثلاث عشرة من العائلات المصرفية التي تملك الإحتياط الفيدرالي Federal Reserve ، قوة لا تعرف سوى مصالحها المالية ، تعبد المال ، وفي سبيله يمكن أن تفعل أي شئ ، وحتى لو كان منهم يهودآ وصهيونيين ، إلا أنه لا يوجد لديهم إلتزام تجاه الشعب الأمريكي أو دولة إسرائيل ، لأن إلتزامهم الأول والأخير هو تجاه المال والقوة .
وقد قدمت لكم من قبل في سلسلة مقالات بعنوان ” النظام العالمي الجديد ” نبذة تاريخية عن بدايات هذه القوة الخفية ومنشأها ، وذكرت أن هناك تحالفاً في غاية الخطورة تم بين قوتين :
1- الماسونية العالمية بكل فكرها الإلحادي .
2- والتيار المحافظ الديني بالولايات المتحدة بكل فكره الديني المتطرف .
وقد أفرز هذا التحالف :
1- الثورة الأمريكية .
2- ومشروع الهيمنة الأمريكية علي العالم سنة 1774 وإستمر حتي اليوم .
دخلت أمريكا بهذا الحلف ساحة الصراع الإمبراطوري علي العالم في القرن التاسع عشر وانتهي القرن بتنافسها مع بريطانيا العظمي فقط ، ثم عقدا صلحاً عرف بالصلح الأعظم سنة 1896 إتفقا فيه علي تنفيذ مخططات لهيمنة الجنس الانجلوساكسوني من البروتستانت علي العالم ، وخطط الحليفان لأحداث القرن العشرين .
لكن أمريكا قررت أن يكون القرن العشرين قرناً أمريكياً خالصاً فمولت كافة الأطراف في أوروبا وأشعلت الحرب العالمية الأولى ، ثم بعد ذلك أشعلت أيضاً الحرب العالمية الثانية التي قضت علي كل القوي القديمة ، وتركت الساحة العالمية خالية تماما للقوي الأمريكية وحدها بلا منافس .
وقد نتجت الأمور التالية عن التخطيط الأنجلوساكسوني :
1- إنشاء النظام المالي العالمي الجديد باصدار قانون بنك الإحتياط المركزي الأمريكي سنة 1913 وكان ذلك هو المحرك الرئيسي لكافة الاحداث التالية .
2- الحرب العالمية الأولي 1914 – 1918 والتي مول طرفيها النظام المالي الجديد .
3- الثورة البلشفية 1917 والتي مولها أيضا النظام المالي الجديد .
4- الحرب العالمية الثانية 1939 – 1945 والتي خططت لها أمريكا ومولت كل أطرافها لسحق كافة القوي العالمية واستعبادها بالعجز والمديونية .
5- الحـرب البـاردة والـديكتاتوريات العسكرية في العالم الثالث تحت إدعاء كاذب بأنه كان عصر الحريات والإستقلال .
6- نهاية الحرب الباردة وسقوط الشيوعية .
7- قيام النظام العالمي الجديد علانية وهو العصر الذي نعيش فيه الآن .
كل ما سبق كان مخططاً له وتُصْنَعْ له الأحداث التي يمولها الدولار المطبوع بلاغطاء ذهبي .
هكذا كان النظام العالمي المالي الجديد وتمويل الحربين الأولى والثانية بداية تنفيذ مخطط التحالف الأنجلوساكسوني للهيمنة الكونية ، ثم أُنْشِئ بنك الاحتياط المركزي الأمريكي- وهو بنك خاص- له الحماية الكاملة والغطاء الكامل من الحكومة الأمريكية ، وله حق إصدار عملة الولايات المتحدة الأمريكية أو الدولار ، وبسبب الحاجة لتمويل الحرب العالمية الأولي تمت طباعة الدولار دون أي رصيد ذهبي ، مما تسبب في النتائج الآتية :
1- إيقاع جميع القوي العالمية المتنافسة في شباك المديونية بالدولار الوهمي .
2- تشغيل الشركات الأمريكية سواء شركات التمويل أو البنوك أو المصانع أو الخبراء .
3- لكن حدث أيضاً التضخم العالمي ، فكان مشكلةً عانى منها العالم كله جراء الحرب ونتائجها الكارثية ونسبة تضرر أمريكا منه لا تقارن باستفادتها ، ومن الممكن أن يكون النمو الذي تحدثه إحتياجات الحرب في أمريكا معادلاً للتضخم الناتج عن طبع الدولار ، وكان خلف هذه الخطة الجهنمية عائلتان رئيسيتان تغلغلتا في كافة دواوين الحكم الأوروبية .
أخشى أن يكون ما نشهده الآن هو المسار الذي يؤدي مباشرة إلى ما لا يحمد عقباه ، إنه المسار الذي رسموه منذ سنين ، مع إدراكهم الكامل للعواقب التي ستنتج عن ذلك ، لكن من الذي وضع أمريكا على هذا المسار ؟ وأي نوع من المختلين عقليآ مستعد لتفجير صراعات عالمية ، قد تؤدي إلى حصد أرواح الملايين من البشر ، لمجرد حماية قيمة عملة ورقية هى الدولار . . من الواضح أنه ليس الرئيس ، لأن قرار غزو ليبيا وسوريا وإيران حسم قبل إعتلاء أوباما كرسي الرئاسة بوقت طويل ، لكنه نفذ واجبه تمامآ مثل الرؤساء الدمي الذين سبقوه ، فمن الذي يحرك هذه الدمي ، ومن المستفيد ؟ طبعآ هم أولئك الذين لديهم القدرة على طباعة الدولار من لاشئ ، وهم أكثر المعرضين للخسارة إذا إنهار الدولار ، ومنذ عام 1913 أشارت كل الدلائل والتأكيدات على أن البنك الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي هو المسئول عن كل هذا .
الإحتياط الفيدرالي هو كيان خاص ، يملكه تكتل هائل من أقوى البنوك في العالم ، والأفراد الذين يسيطرون على هذه البنوك ، هم الذين يحركون الدمي ، بالنسبة لهم العالم مجرد لعبة ، حياتك وحياة من تحبهم ليست سوى بيادق على رقعة الشطرنج بالنسبة لهم ، وعندما يخسرون تقوم القوى المهيمنة بالإستعداد لبدء الحرب العالمية الثالثة للإحتفاظ بالسيطرة على النظام المالي العالمي . . فهل فعلاً نحن مقبلون على حرب عالمية ثالثة تكون خطوة جديدة للأمام في طريق النظام العالمي الجديد ؟ . . شخصياً أعتقد أن ثمة مسافة زمنية مازالت تفصلنا عن هذه الحرب ، لأن الدولار حتى الآن قويٌ ولا يوجد في الأفق أي تهديد له ، وهذا هو أهم ما تحرص عليه العائلات التي تملك الاحتياط الفيدرالي المركزي . . أما التهديدات التي صدرت من كوريا الشمالية مؤخراً ، فقد استفادت منها أمريكا لإبتزاز الأموال من كوريا الجنوبية واليابان ، تماماً كما إستفادت امريكا من تهديدات إيران بإستئناف برنامجها النووي لإبتزاز مئات المليارات من دول الخليج العربي . .
هل تصدقون أن البنك المركزي الفيدرالي الأمريكي هو بنك خاص لا تملكه الحكومة الأمريكية ، فخلال القرنين الأخيرين سيطرت ثلاث عائلات يهودية على أوروبا وأمريكا سيطرة مباشرة ، وهم عائلات (روتشيلد – روكفلر – مورجان) واستأثرت هذه العائلات الثلاثة فقط على 90 % من أسهم البنوك المركزية في أغنى دول العالم ( أمريكا وأوروبـا ) لذلك فهي صاحبة حق طباعة العملة الورقية لتلك الدول ، كما أنهم سيطروا على معظم أسهم بنك الاحتياط الفيدرالي الامريكي وعلى صناعة السلاح والنفط وصناعة الأدوية وصناعة السجائر ومعظم البنوك في وول ستريت . . وأهم عائلة من العائلات الثلاث هى عائلة آل روتشيلد التي تُعَدُّ أقدم وأكبر عائلة يهودية من يهود الخزر ، وتمتلك 80 % من ثروات العالم ، وهي المسؤولة عن إحداث كل الأزمات الاقتصادية وكذلك السياسية والثورات عبر العالم بالتعاون مع عائلتي ( روكفلر ومورجان ) ، كما أن عائلة آل روتشيلد تهيمن تقريباً على كل البنوك المركزية في كل دول العالم . . فيما بعد أرسل روتشيلد لـ 12 عائلة فى فرانكفورت من أثرياء يهود المدينة ليجتمعوا معاً ويصبحوا 13 عائلة للسيطرة على كل مقدرات العالم ، وهؤلاء العائلات الـ 13 هم :
1- سلالة روتشيلد 2- سلالة آستور 3- سلالة بندي 4- سلالة كولينز 5- سلالة دوبون 6- سلالة فريمان 7- سلالة كينيدي 8- سلالة لي 9- سلالة أوناسيس 10- سلالة رينولدز 11- سلالة روكفلر 12- سلالة راسل 13- سلالة Duyn Van
وربما لا يعرف الكثيرون أن عائلة روتشيلد اليهودية هذه – بالاضافة لكونها أكبر وأغنى عائلة على وجه الأرض – هي من أكبر رعاة الحركة الماسونية في العالم منذ نشأتها . . أي منذ ما يقارب قرنين من الزمان ، وبالتأكيد كان هذا ما قصده الرئيس السيسي حين قال في أحد خطاباته ، أننا نحارب أقدم وأخطر تنظيم سري ظهر منذ 200 سنة ، ولم يكن يقصد التنظيمات الإرهابية ، رغم وجود علاقة وثيقة بين هذه التنظيمات التي تتلقى تمويلات مشبوهة من الماسونيين . . وعائلة روتشيلد هي الراعي الأكبر للماسونية العالمية ( ذلك الكائن الشيطاني الخفى ) ، والتي تعتبر تقريباً المحرك الرئيسي لكل الأحداث في العالم ، وهى التي تُوُقِدُ نار الحروب والفتن فى الأرض . . تلك العائلة اليهودية ذات الأصول الألمانية ، والتي يملك أعضاؤها أكثر من 500 تريليون دولار أمريكي ، كما يمتلكون البنك الدولي ، وذلك ميراث أجدادهم ، هم المسئولون عن قرارات رفع وخفض أسعار الذهب والبترول حول العالم ، اطلق عليهم المصرفيون
” Money Masters ” بمعنى ” أسياد المال ”، وقد عرف عنهم كرههم الشديد للسلام العالمي ، وعشقهم للحروب والنزاعات .
( كاتب المقال المستشار السياسى لجريدة الوطن المصرى الالكترونية )