الوطن المصرى – عبد العال مصطفى
رويدا رويدا بدأ الكثير من الشباب الذى كان يتعاطف مع فصيل الإخوانى الإرهابى التراجع عن تأييده له بعد أن شاهد وسمع وحلل أهداف هذه الجماعة ونشاطها المشبوه فى هدم الأوطان
ليس المناصرون فقط هم الذين قرروا التراجع عن تأييد هذه الجماعة بل بدأ عدد من شباب الجماعة ذاتها فى تغيير مواقفها والتبرأ من الإنضمام الى جماعة الإخوان .
فمنذ سقوط جماعة الإخوان الإرهابية وتكشف للمصريين حقيقة مزاعمهم وخداعهم المستمر، وبدأ أعضاؤها والمتعاطفون معهم يتبرأون منها وينشقون عنها واحدًا تلو الآخر حتى لا تصيبهم لعنة الجماعة الإرهابية، آخر هؤلاء المنشقين طبيب فى الغربية الدكتور فوزى خفاجى الذى انشق عن الجماعة الإرهابية بطريقة أثارت ردود أفعال كثيرة ما بين متعاطفة وبين معارضة لطريقة الانشقاق عن الجماعة وتوقيته، حيث أعلن انشقاقه أو التبرؤ كما أعلن عبر لافتة كبيرة فى أحد ميادين محافظة الغربية، كتب فيها: “الدكتور فوزى عبد الحميد خفاجى إخوانى سابقا يتبرأ من جماعة الإخوان الإرهابية”.
وما أن صور أحد أهالى الغربية اللافتة ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعى، حتى انتشرت كالنار فى الهشيم، مصحوبة بموجة من التعليقات المؤيدة لقرار الدكتور فوزى خفاجى، والمعجبة بشجاعته فى الإعلان عن انشقاقه عن جماعة الإخوان الإرهابية.