بوابة الوطن المصرى أجرأ موقع عربى
سلمان وعبد الله ال ثانى
كتب – عبد العال مصطفى – الدوحة
ما أن أعلن عن لقاء تم بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز و الأمير عبد الله بن على آل ثانى حفيد مؤسس قطر حتى قامت القيامة داخل قطر وتحديدا العائلة الحاكمة في الدوحة الأمر الذى أصدر معه تنظيم الحمدين الإرهابى ( حمد أل ثاني حاكم قطر السابق وحمد بن جاسم رئيس الوزراء السابق ) تعليمات للجيش التركى بالإنتشار داخل الشوارع وفى الطرقات والميادين لكبح جماح أى عصيان أو مظاهرة تطالب برحيل أمير الإرهاب تميم بن موزة ، وبالفعل أعلنت القوات التركية حالة الطوارئ داخل قطر بعد صلاة العصروالقيام بعمليات تفتيش ذاتى للمواطتنين القطريين عند الإقتراب لمنشآت وأماكن معينة ، وما أشعل الغضب أيضا في نفوس تميم وأسرته هو قرار الملك سلمان بسفر الحجاج القطريين لأداء شعائر الحج على نفقة الملك شخصيا وقيام طائرات سعودية بنقلهم للأراضى الحجازية بالمجان وهو ما فوت الفرصة على المخطط الإيرانى القطرى لتدويل قضية الحج بذريعة منع المسلمين فى قطر من أداء فريضة الحج.
وعلى صعيد متصل فقد تعالت أصوات خلال الأيام الماضية بضرورة رحيل أمير قطر عن الحكم وتولى الأمير عبد الله أل ثانى الحكم لرأب الصدع الذى أحدثه نظام الحمدين وموزة مع الأشقاء العرب وهو ما كان له تأثير سلبى على الحياة داخل قطر بسبب المقاطعة العربية .
وكان مغردون قطريون قد أكدوا بأن الأمير عبد الله بن على هو الشخص المناسب لينقذ قطر مما هى فيه ، عقب تورط تميم بن حمد بن خليفة أل ثانى فى دعم وتمويل الإرهاب فى الشرق الأوسط .
