من يقف وراء تطفيش المستثمرين الأجانب من مصر ؟
خاص – الوطن المصرى
على الرغم من الجهود التى تبذلها الوزيرة النشطة سحر نصر وزيرة الإستثمار والتعاون الدولى فى مجال الترويج للإستثمار الا أن الأمر على الأرض مختلف بعض الشيئ ، ربما لا تعلم عنه الوزيرة ، وربما تعلم وتصر على تجاهله .
كلنا يتمنى أن تتحرك عجلة الإستثمار لتصبح مصر قبلة المستثمرين الأجانب خاصة بعد قانون الإستثمار الجديد الذى منح المستثمرين مزايا عديدة .. ولكن .. وما ادراك ما لكن يبدو ان لدينا في مصر مسئولين كل هوايتهم وهدفهم تطفيش المستثمر ولدينا العديد من الوقائع التى تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن ” فيه حاجة غلط ” ، ” فيه ناس بتلعب لعبة قذرة ” من داخل الجهاز الحكومى لضرب الإستثمار الأجنبى في البلاد على الرغم من الجهود الجبارة التى يبذلها رأس الدولة لدعم وجذب الإستثمار والمستثمرين .
لقد هالنا ما قالته الصديقة العزيزة عائشة عبد الهادى وزيرة القوى العاملة السابقة حول قضية الإستثمار فى مصر عندما قالت حرفيا : ” فكرت كثيرا قبل أن اسجل كلماتى ولكن وجدت أن المسؤولية الوطنية أيا كان موقعى تنبع من إيمانى ببلدى وتطلعى أن تكون مصر كما كانت وستظل شامخة وان كنت اعتزلت العمل العام إلا أن هذا لم يمنعنى اذا لجأ لى اى شخص أو مصنع أو عامل اومستثمر بحكم علاقاتى السابقة سواء في مجال العمل النقابي أو السياسى أو الوزارى وأرى أن طلب المساعدة قانونيا وحق لهم أن ابادر بالاتصال بالسادة الوزراء المعنيين باعتبار أنها ليست مصلحة شخصية لى أربأ بنفسى عن طلبها وفعلت ذلك فعلا مع الوزيرة المحترمة غادة والى وزميلى النقابى الوزير محمد سعفان والحمدلله بفضلهم وتعاونهم تم تشغيل المصانع وهناك نقطة معلقة ليست مجال حديثنا اتصل بى بعض المستثمرين خارج مصر ويرغبون في الاستثمار في مصر سارعت بالاتصال بمعالى الوزيرة سحر نصر على كل تليفوناتها وأرسلت لها الرسائل عبر الواتساب والرسائل العادية أقسم بالله انى اتصلت أكثر من 15 مرة وسعدت برسالة منها أنها سوف تتصل بى والوزيرة سحر نصر نعرف بعض جدا جدا جدا وهى كانت عضو معى بأمانة المرأة بالحزب الوطني ليس ذلك فقط ولكن على المستوى الشخصي وظننت أنها سوف تبادر بالاتصال ولكنها خذلتنى وخذلت المستثمرين
وقال الدكتور حسن الجراحى أحد كبار المستثمرين المصريين بالخارج : نحن المصريين المغتربين بالخارج أصبحنا كم مهمل .. بدون متابعة او تواصل فى ظل غياب المسئولين عن هذا الملف رغم وجود وزارة ضخمة تحمل اسم المصريين بالخارج على رأسها وزيرة ووكلاء وزارة ومستشارين وموظفين ” يسدو عين الشمس “
مشيرا الى أن اموال المصريين في الخارج تفوق ١٤٠ مليار دولار ولا يوجد مسئول يتحاور معهم لجذب هذه الأموال واستثمارها داخل الوطن
وأضاف الجراحى : انتخبنا الرئيس السيسي لكن الوزراء فرضوا علينا حسب اختيار رئيس الوزراء والله وحده اعلم علي اي معايير قامت اختياراته وانا واثق واتحمل مسئولية كل حرف اقوله ان الاختيارات ليست افضل المتاح ولكنها او غالبيتها خضعت لأهل الثقة والمعارف والمرضي عنهم والدليل ياريت كل واحد من هؤلاء الوزراء يقدمCV لنفسه وخبراته ونحن لدينا شخصيات كثيرة في مصر بالداخل والخارج افضل من معظم اختيارات رئيس الوزراء ومستعدون لمناظرة مع معاليه ليوضح مزايا وكفاءات اختياراته.
وأطلق الدكتور حسن الجراحى استغاثة لكبير العائلة المصرية الرئيس عبد الفتاح السيسى
جاء بها : نتقدم لسعادتكم نحن بعض النماذج المصرية بالخارج الغيورين علي مصرنا والذين ساندنا ووقفنا خلف قيادتنا وكنا رموز مصرية تدعم وطنها في الخارج في كل مراحله الصعبة.
والان وبعد استقرار مصرنا نرغب ان نكمل المسيرة بدعم اقتصاد وطننا والوقوف خلف قيادتنا ودعم شعبنا بتقديم اموالنا وخبراتنا للنهوض باقتصادنا بمشاريع قومية صناعية وطبية وتعليمية وتقنية تضع مصرنا في مكانتها اللائقة والجديرة بمكانتها وثقلها ، ولكن للاسف لا نجد في الجهاز الحكومي من يساعدنا في تحقيق هدفنا ، لذلك ليس لنا بعد سيادتكم من نستغيث به لتحقيق هدفنا الوطني لنرد لمصرنا جزء من جميلها علينا وليعيش ابنائنا فخورين بمصريتهم وانتمائهم .
لذلك نستغيث بسيادتكم بعقد مؤتمر للمصريين بالخارج برعايتكم الشخصية وبحضور سيادتكم معنا لمناقشة آليات خطتنا لدعم الاقتصاد والمساهمة اللا محدودة لاستثماراتنا المقترحة وبدون اي تدخل أو رعاية من اي جهات لم تستطيع استيعاب خططنا واقتراحاتنا وتجاهلتنا منذ ثورة يناير حتي الان.
( ملف الإستثمار والمستثمرين كبير وشائك وسوف نفرد له مساحات كبيرة في الأيام المقبلة لنكشف من يقف وراء تطفيش المستثمرين الأجانب من مصر )