بوابة الوطن المصرى أجرأ موقع عربى
كتب – خالدعبدالحميد
احتفلت السفارات واتحادات المصريين بالخارج بالذكرى الـ 65 لثورة يوليو المجيدة التي جسدت معنى التلاحم بين شعب مصر وجيشه عندما انحاز الشعب للثورة التى كان شراراتها حركة الضباط الاحرار ودعمها الشعب بقوة .
احتفلت السفارة المصرية في دولة الكويت بذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة وذلك في احد الفنادق الكبرى بالعاصمة الكويت .
وكان لقاء السفير المصري ياسر عاطف برموز الجالية في الكويت أهم ما جاء في الاحتفال حيث عبروا مع ضيوف السفارة من اعضاء السلك الدبلوماسي للدول الشقيقة العربية والاجنبية الممثلة في دولة الكويت عن حبهم واعجابهم بهذا الشعب العظيم الذي يرسم مستقبله من خلال ثورات بيضاء لا تراق فيها دماء وتحظى بدعم الشعب المصري بكامل طوائفه
كما احتفلت السفارة المصرية فى فيينا بذكرى ثورة يوليو المجيدة، وألقى السفير عمر عامر، سفير جمهورية مصر العربية لدى النمسا، ومندوبها الدائم لدى المنظمات الدولية، كلمة بهذه المناسبة استهلها بدعوة المدعوين للوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء مصر الأبرار من القوات المسلحة، وقوات الشرطة، والمدنيين الأبرياء الذين لقوا حتفهم فى مواجهة الإرهاب الذى تتعرض له مصر.
وأشار السفير عمر عامر فى كلمته إلى أن ثورة 23 يوليو سجلت يوماً خالداً من أيام مصر وعلامة فارقة فى تاريخها المعاصر، ونموذجاً يحتذى للدول الأفريقية والعربية للتحرر من الاستعمار وتحقيق الاستقلال، مشيراً إلى ما تواجهه مصر حالياً من تحديات عدة أهمها موجة عاتية من إرهاب غاشم تستهدف إحداث الفوضى والخراب وتقويض الأمن والاستقرار فى ربوع الوطن، فى وقت يسعى فيه الشعب المصرى لبناء دولة مصرية حديثة قوامها رؤية عصرية لتحقيق التنمية الشاملة، ورفع معدلات النمو الاقتصادي.
وقد اختتم السفير عمر عامر كلمته مشيراً إلى أن شعب مصر صانع للسلام ويحمل رسالة سلام إلى دول العالم بأسره، تستند إلى مفاهيم الأمن والتعايش السلمى والمحبة، ونبذ العنف والتطرف.
و حضر الحفل أعضاء السلك الدبلوماسى والقنصلى المعتمدين فى فيينا، وسفراء الدول العربية والأفريقية، وممثلى المنظمات الدولية من الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومنظمة التنمية الصناعية ومكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة وأبناء الجالية المصرية، وجمعية الصداقة المصرية النمساوية، وعدد من ممثلى الصحافة والإعلام
ومن جتنبه أقام السفير نبيل حبشي، سفير مصر بتونس، احتفالية بمناسبة ذكرى ثورة ٢٣ يوليو المجيدة، بحضور محمد زين العابدين، وزير الثقافة ممثلاً عن الحكومة التونسية. وطالب السفير الحاضرين الوقوف دقيقة صمت وحداد على أرواح شهداء الإرهاب في مصر وتونس.
وأشاد بالعلاقات المميزة بين البلدين، مؤكداً أن مصر حكومة وشعباً تقف إلى جانب تونس في حربها ضد الارهاب.
شارك في الاحتفالية العديد من سفراء الدول العربية منهم نجيب منيف سفير تونس بمصر وزوجته وعدد من نواب البرلمان التونسي وقادة الأحزاب السياسية من بينهم مهدي جمعة، رئيس الحكومة السابق ورئيس حزب “البديل”، وياسين إبراهيم رئيس حزب “آفاق تونس”.. كما شارك بعض الفنانين العرب منهم الفنان اللبناني راغب علامة وأنطوان وديع الصافي، والممثل هشام رستم وزوجته والفنانة أماني السويسي والممثلة فاطمة ناصر والممثلة سميرة مقرون والممثلة عائشة بن أحمد والممثلة شاكرة رماح والممثل خالد هويسة وغيرهم من الوجوه الفنية الأخرى.
كما أصدر إئتلاف اتحاد الجاليات المصرية بأوروبا بيانا بهذه المناسبة أكد خلاله اعتزاز كافة المصريين بأوروبا بثورة 23 يوليو التي خلصت مصر من عهد فاسد وتولى أمر البلاد رجال عاهدوا الله علي حماية وصون أراضيها .
وطالب الإئتلاف المصريين بضرورة الإلتزام بمبادئ ثورة يوليو التي طالبت بالعدل والمساواة
