صورة ارشيفية
الوطن المصرى – عبد العال مصطفى
بعد أن انفردت ” بوابة الوطن المصرى ” أول أمس بنشر واقعة اعتداء ضابط تركى علي قائد في الجيش القطرى وسط جنوده وقيام تميم بن موزة أمير الإرهاب وبدلا من الإنتصار للضابط القطرى ، قام بإنهاء خدمة الأخير إرضاءا للأتراك الذين جلبهم تميم لحمايته .. واليوم نستيقظ علي واقعة أكثر بشاعة وإهانة للرجولة والعرض والشرف ، عندما فوجئنا بسيل من استغاثات بنات ونساء قطر من تحرش الجنود والضباط الأتراك بهن جنسيا ولم يحرك أميرهم ولا الأسرة الحاكمة ساكنا وكأن علي رؤسهم الطير
الأمر الذي أدى الى تصاعد حالة من السخط والغضب الشعبى داخل إمارة الفتنة والإرهاب بسبب تزايد حالات التحرش الجنسى بالفتيات القطريات من جانب الجنود والضباط الأتراك فى شوارع الدوحة .
وأعرب عدد كبير من النشطاء القطريين على مواقع التواصل الاجتماعى، اليوم الخميس، عن غضبهم، ودشنوا هاشتاج “الأتراك يتحرشون بنساء قطر”، مؤكدين أن الأتراك يصولون ويجولون بشوارع قطر وعمل نقاط تفتيش تعمل على عرقلة حرية الدخول بأى مكان تحت حجة المحافظة على الأمن.
وأكد النشطاء عبر تغريداتهم بموقع التدوينات القصيرة “تويتر” أن أمير الفتنة والإرهاب قطر، أطلق الجنود الأتراك لحصار الشعب القطرى، وانتهاك حرماته والعبث بأمن واستقرار البلاد، موضحين أن البلاد أصبحت تحت الاحتلال التركى.
وفى السياق نفسه، أكدت مصادر بالمعارضة القطرية في تصريحات صحفية أن الأتراك فى قطر يتعاملون كالمحتل، ويرون أن أبناء البلد ضعفاء ويجب إهانتهم، لذلك لا يجدون أى مانع فى التحرش بالنساء من بنات القبائل العربية.
والسؤال الذي يطرح نفسه .. من ينقذ نساء وبنات العرب من عبث وتحرش الأتراك بموافقة ومباركة أمير الإرهاب الذي فقد أدنى مقومات الرجولة والغيرة على بنات بلده ورعاياه الذي يدعى أنه يحكمهم .. من يحمى بنات العرب ؟