كتب – رامى جوهر
درسا جديدا قدمه أبناء الفانلة الحمراء الليلة الماضية بخلاف فوزه الكبير والمستحق علي وادى دجلة برعاية في بطولة كأس مصر وبلوغه الدور التالى من البطولة .
الدرس الذى قدمه كبار الأهلى في المباراة نموذجا يجب أن يحتذى به ويدرس في ملاعب الكرة .. فريق متجانس .. متصالح مع النفس .. يغلب مصلحة الفريق علي مصلحته الشخصية وظهر ذلك بوضوح في سيمفونية العشق المسموح بين الثلاثى مؤمن زكريا وحسام غالى وعماد متعب .. الأول والثانى كانا يسعيان بأى طريقة لعودة حساسية التهديف لعماد متعب الغائب شهور طويلة عن اللعب ورفض حسام ومن قبله مؤمن تصويب الكرة نحو المرمى رغم أنهما كانا في وضعية أفضل من وضعية متعب الا أنهما فضلا التمرير لمتعب ليحرز الهدف وتعود اليه ثقة التهديف من جديد والثقة في النفس .. تلك هى روح الفانلة الحمراء ومبادئها التي تتوارثها أجيال الفانلة الحمراء وهو سر نجاح النادى الكبير واستحوازه علي البطولة المحلية والافريقية والعربية .. انه بحق نادى القرن عن جدارة
ومن ناحية أخرى رفض سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالنادى الأهلى، الرد بوضوح حول مصير الثنائى حسام غالى وعماد متعب لاعبى الأحمر، بعد الأنباء التى ترددت مؤخراً حول رغبة حسام البدرى المدير الفنى فى الاستغناء عن خدماتهما.
وجاء رد عبد الحفيظ غامضا على سؤال مراسل قناة “أون سبورت” حول مصير غالى ومتعب مع القلعة الحمراء، قائلا: “مش هرد على استنتاجات، والناس بتشارك فى المباريات وآخرها مواجهة وادى دجلة فى كأس مصر”.