الأربعاء, 23 يوليو, 2025 , 9:22 م

خالدعبدالحميد يكتب – الفرح فرحنا .. و” التاء المربوطة ” مولد سيدى المغترب .. مادااااااااااااد

 

 

انتهي مولد سيدتى ” التاء المربوطة ” وخرج المؤتمر خالي الوفاض اللهم الا من توصيات لا تغني ولا تثمن من جوع ، رغم أن كبار رجالات الدولة كانوا في مقدمة الحضور لا سيما رئيس مجلس الوزراء الذي جدد الثقة  فى وزيرة الهجرة رغم اننا لم نرى لها شيئا ملموسا علي الأرض اللهم الا مؤتمرات وندوات وزيارات هدفها عمل ” شو اعلامى ” وفقط ليظل اسمها وصورها حديث وسائل الاعلام ليل نهار .

نحن لا نتبني لغة من يعارض الوزيرة او الوزارة  لمجرد المعارضة ، ولكننا نتعامل مع واقع موجود علي الأرض يغلفه سؤالا كبيرا وهو ” ماذا قدمت السيدة نبيلة مكرم عبد الشهيد للمصريين في الخارج ” ؟!

ماذا قدمت الوزيرة لملايين الغلابة الذين يعانون من مشاكل مزمنة اما مع الكفيل ومكاتب العمل في دول الخليج العربي ، او مشاكل من نوع اخر تواجه المصريين في اوروبا ؟

ماذا قدمت الوزيرة لمصر باعتبارها مسئولة عن اكثر من 10 ملايين مصرى بالخارج ؟

ما هو حجم الإستثمارات الذي جلبتها الوزيرة من أبناء مصر بالخارج ؟ وماذا عن اخبار التحويلات .. كم بلغ حجمها بعد عامين من تولي الوزيرة مقاليد الأمور في وزارة الهجرة ؟

ماذا فعلت الوزيرة في قضية الطلاب المصريين في الخارج وقضية التيرمين ؟

وماذا فعلت الوزيرة في ملف لم شمل المصريين الذي اعلنت عنه منذ أكثر من عام ؟ .. هل فعلا تم لم الشمل ام ازدادت الفرقة بين المصريين المغتربين ؟

ثم ماذا عن علاقة وزارة الهجرة بنواب المصريين بالخارج في البرلمان .. هل اتفقت مع هؤلاء النواب علي وضع خطة للاستفادة من جهود وأفكار وأموال المغتربين الذين ابدو استعدادهم اكثر من مرة لدعم بلادهم وينقصهم فقط شخصية أو كيان وطنى يمكن من خلاله وضع رؤية متكاملة للإستفادة من طيور مصر المهاجرة أم أن مشاكل دبت بين الوزيرة وهؤلاء النواب ؟ .

ثم لماذا دائما لا نتذكر المصريين بالخارج الا اذا احتاجنا منهم  الي أموال سواء تحويلات او استثمارات او اعانات .. هم لا يمانعون في دعم بلادهم ولا ضخ استثماراتهم داخل الوطن ، ولكن في ذات الوقت لا يجب أن يتم إهمال طلباتهم والإلتفات عن مشاكلهم ومعاناتهم .

وعلي الرغم من وجود وزارة للهجرة وأخري للخارجية بسفاراتها وقنصلياتها وبعثاتها الا أنهم لم ينجحوا جميعا في ربط أبناء مصر فى الخارج بالوطن الأم ، واقامة علاقة يغلفها الإحترام المتبادل ومعاملة المصريين بالخارج باعتبارهم مواطنين لديهم ما لدي أى مصري بالداخل من حقوق وعليهم ما عليه من التزامات  .

عتابنا علي المهندس شريف اسماعيل رئيس مجلس الوزراء فى تمسكه بوزراء لم يقدموا اوراق اعتمادهم حتي الان رغم مرور اكثر من عامين علي توليهم مناصبهم ونعلم ان التقارير الرقابية تؤكد فشل بعض الوزراء الموجودين حاليا بالحكومة في أداء مهام منصبهم ورغم ذلك تم تجديد الثقة فيهم رغم أن مصر تمر بظروف صعبة .. وصعبة جدا لا تحتمل تقاعس أي مسئول !!

انتهي مؤتمر “مصر تستطيع بالتاء المربوطة” دون وضع حلول حقيقية وعملية يمكن من خلالها مساعدة مصر تحت أي مسمي سواء بالتاء المربوطة ، أو التاء المفكوكة !!

هنيئا للسيدات المكرمات في مؤتمر ” المربوطة ” والي لقاء  قادم في ديسمبر القادم لتكريم سيدات أخريات .. ولا عزاء لمصر والمصريين

 

اترك رد

%d